دعاء الرياح.. ردد هذه الكلمات لتنجو منها

دعاء الرياح  هي آية من آيات الله البينات، ورد فيه العديد من الآيات التي تتحدث عنها الريح، خاصة وأنها كانت عذاب من الله على قوم هود عليه السلام  والدليل في قوله تعالى قوله تعالى: وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ*مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ وقوله تعالى: إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى يَوْمِ نَحْس مُّسْتَمِرٍّ* تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْل مُّنقَعِر * فَكَيْفَ كَانَ عذابي وَنُذُرِ.. كما أن الريح كانت مصدر رحمة في موضع آخر، دعاء الرياح بالتفصيل في السطور التالية. 

دعاء الرياح 

دعاء الرياح ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عددًا من الأدعية التي كان يدعوها عند هبوب الريح، دعاء الرياح يقال في أي وقت،  كما أن دعاء الرياح من السنة النبوية، ودعاء الرياح هو اللهم إنا نَسألُك من خيرِ هذه الرِّيحِ وخيرِ ما فيها وخيرِ ما أُمِرَتْ به ونَعوذُ بك من شرِّ هذه الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ به اللهمَّ اجعلَها رحمةً ولا تجعلْها عذابًا اللهمَّ اجعلْها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا).(اللهمَّ لقحًا لا عقيمًا).

و دعاء الرياح يقال فيه اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه، كما جاء في السنة النبوية أيضا، أنه ما هبت الريح إلا جثا الرسول صلى الله عليه وسلم على ركبته وقال: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.

ويعتبر دعاء الرياح سنة نبوية، ومن بين أدعية الرياح:  اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت، اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به. اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر. اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به.

وأكدت دار الإفتاء حول دعاء الرياح أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال في الحديث النبوي الشريف، فيما يتعلق بـ دعاء الرياح: الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها.

الآيات المتعلقة بالريح

الآيات المتعلقة بالريح ورد الكثير منها  في القرآن الكريم  منها آيات تعلق بالرحمة وآيات تتعلق بالعذاب فالريح ذكرت في موضعين الخير والشر، ومن هذه الآيات  قوله تعالى: فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح تَجْرِى بأمره رخاء حَيْثُ أَصَابَ ).قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ). قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ).

اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴿١١٠ المائدة﴾

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴿٥٧ الأعراف﴾

وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا ﴿٤٦ الأنفال﴾

حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ﴿٢٢ يونس﴾

وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴿٨٧ يوسف﴾

إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧ يوسف﴾

أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ﴿١٨ ابراهيم﴾

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ﴿٢٢ الحجر﴾

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩ الحجر﴾

يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴿٢ النحل﴾

وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴿٦ النحل﴾

قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴿١٠٢ النحل﴾

فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ﴿٦٩ الإسراء﴾

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ﴿٨٥ الإسراء﴾

قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥ الإسراء﴾

فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ﴿٤٥ الكهف﴾

فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧ مريم﴾

أدعية متعلقة بالرعد والمطر دعاء الرعد: سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).إذا رأى المطر: اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

 وعن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: "اللهم لقحًا لا عقيمًا"، "رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السنى بإسناد صحيح، وصححه الألبانى"، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و"العقيم" التى لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.

 سنن النبي في دعاء الرياح

سنن النبي في دعاء الرياح سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان في دعاء الريح عندما  تهب الرياح على الأرض يدعو دعاء الرياح والعواصف، وقد جاء هذا الدعاء في حديث صحيح نقله عنه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، والذين ساروا على سنته الشريفة ونقلوها إلى التابعين ونقلت الدار عن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.. قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر.. فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد.. فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا.

دعاء سماع الرعد ونزول المطر

 دعاء سماع الرعد ونزول المطر وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال عند سماع الرعد: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، و"اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ"، كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ( ينادي مناديه في الليلة المطيرة أو الليلة الباردة ذات الريح صلوا في رحالكم ) أخرجه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني وهناك من يغرق بسبب المطر والغريق شهيد عن جابر بن عتيك  رضي الله عنه  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : ( الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع ) أخرجه أبو داود.

دعاء نزول المطر والرعد ورد فيه حديث شريف عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، ودعاء الرعد والبرق كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". إسناد صحيح  وإذا اشتدّ المطر، فيقول: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ، ومن الأدعية التي تقال عند نزول المطر اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقينا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره" أخرجه الإمام أحمد والترمذي بعدها كان إذا اشتد المطر كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ".رواه البخاري