البحوث الزراعية: تغيرات المناخ السبب الرئيسي في ارتفاع سعر استيراد الفول
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن السبب الأول والرئيسي في ارتفاع الفول المستورد، هو التغيرات المناخية الشديدة التي حدثت في الدول المنتجة الرئيسية وأولها أستراليا، من فيضانات وأعاصير؛ ما أدى إلى خفض مساحته وإنتاجه.
وارتفع سعر طن الفول المستورد خلال الأسبوعين الماضيين في الأسواق بنحو 500 جنيه في الأسواق، ليتراوح سعر الطن الواحد من الفول المستورد بين 9500 جنيه حتى 11 ألف جنيه، مقابل سعره منذ أسبوعين الذي كان يتراوح بين 9 آلاف جنيه و10500 جنيه للطن في الأسواق.
كما أوضح كمال أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الزراعي تعمل على زيادة إنتاجية الفول البلدي بتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض، خاصة مقاومة نبات الهالوك الذي يتطفل على الفول بصفة رئيسية ويؤدي إلى خفض إنتاجه، حيث إن مصر لا تنتج إلا نحو 15% من الكميات الموجودة من الفول، بينما يبلغ حجم استيراد الفول من الدول المصدرة بنحو 85%، ومع محدودية إنتاج الفول، ارتفع سعر طن الفول البلدي بنحو 1000 جنيه، ليتراوح بين 14500 جنيه حتى 16500 جنيه في سوق الجملة.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية أنه من الأهمية أن تقوم الدولة باتباع سياسة سعرية مشجعة لزراعة الفول البلدي بعمل أسعار ضمان مرتفعة له، وقيام الوزارة بإعلان تلك التسعيرة قبل الزراعة بفترة كافية حتى يتم تشجيع المزارعين على زراعة الفول بدلا من اللجوء إلى استيراده بأسعار باهظة تزيد العبء على الدولة.
