العنف بين فئات المراهقين في مرحلة التعليم قبل الجامعي.. ندوة يترأسها محافظ الفيوم
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات ورشة عمل" العنف بين فئات المراهقين في مرحلة التعليم قبل الجامعي" والتي نظمتها منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بأحد الفنادق على ساحل بحيرة قارون، وذلك ضمن الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة هالة الحناوي ممثلة عن منظمة الصحة العالمية، والدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة، وعدد من من مديري الإدارات التعليمية وطلاب بعض المدارس الثانوي.
قال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، إنه تم خلال ورشة العمل مناقشة تعريف العنف، وأسبابه، وأثاره على الطلاب والمجتمع، وأساليب التنشئة الأسرية السليمة، وشرح ثقافة الحوار وكذا قيم الإنتماء الأسري لدى الأبناء المراهقين، بالإضافة إلى أثار المساندة على التنمر المدرسي لدى بعض الطلاب، وأثار نظم الرعاية الاجتماعية على الخصائص النفسية والإجتماعية للمراهقين.
وأضاف أنه تم استعراض أنواع العنف، بأنواعه والتي تشمل العنف الجسدي، والنفسي، والتفرقة العنصرية، وكذا التنمر على أصحاب الهمم، بالإضافة إلى العنف ضد اطفال المدارس، لافتًا أنه تم خلال الورشة تقديم عدد من النصائح لعلاج العنف عند المراهقين، واستيعاب نوبات غضبهم، من خلال تقديم العلاج المعرفي والسلوكي، مضيفًا أنه تم استعراض فقرات تمثيلية للطلبة عن أنواع العنف في مرحلة الطفولة والمراهقة والوقاية منه.
وفي كلمته، أكد المحافظ على ضرورة الإستغناء عن الممارسات السلبية لدى البعض، لما لها من تأثير على نمو الطفل، فضلًا عن تعزيز الجانب الإيجابي لدى المراهق، والتمسك بالقيم والمباديء في تربية النشء كونها اللبنات الأولى لبناء المجتمع، لإعداد نماذج مشرفة قادرة على تلقي العلم في إطار من التربية السليمة والأخلاق القويمة.
ومن جانبه، أشار نائب محافظ الفيوم، إلى ما تم من أعمال تطوير بقرية شكشوك التابعة لمركز أبشواي، والتي تشمل برامج حماية الطفولة، والتأهيل المجتمعي، فضلًا عن تنفيذ برنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم بالقرية، بالإضافة إلى أعمال لجنة حماية الطفل لحل مشاكلهم بكل مركز.