الإفتاء عن ادخار الأموال: من حسن التصرف وتدبير أمور المعيشة
ذكرت الأمانة العامة للفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، حكم ادخار الفرد لأمواله، وذلك ضمن كبسولة اليوم، من حملة الإفتاء التوعوية، اعرف الصح، والتي انطلقت قبل شهرين؛ تصحيحا للمفاهيم المغلوطة؛ وردًا على الفتاوى المتطرفة.
وكتبت أمانة الفتوى، منشورا عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء تحت عنوان: ادخار المال؛ إيضاحا لحكم هذا الفعل وحيثياته.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، في مطلع منشورها، أن ادخار المال مباح ما دام صاحبه أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.
وتابعت الإفتاء: المال عصب الحياة؛ لذلك بينت الشريعة الإسلامية أقوم طريقة للتعامل معه وهي الاعتدال؛ فلا يكون الإنسان مسرفًا مبذرًا، ولا يكون بخيلًا شحيحًا؛ قال تعالى: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا.
وأكملت: الحفاظ على المال بادخاره لأيّ غرض مباح أو للاستعانة به على قضاء بعض الحوائج التي تتطلب مالًا كثيرًا -كتزويج الأولاد- غير ممنوع شرعًا، بل هو من حسن التصرف وتدبير أمور المعاش، ما دام صاحبه أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.