دراسة أسترالية: أفلام ديزني أكبر مثال على التحيز والعنصرية
ظهرت دراسة جديدة وكشفت عن وجوب إزالة غالبية كتب الأطفال الشعبية من رفوف غرف الأطفال، لوصفهم لها بأنها قديمة ومتحيزة جنسيا وعنصرية ومكتوبة من منظور "الذكر الأبيض".
وقالت هيلين آدم لوري هاربر، دكتورة من جامعة Edith Cowan في غرب أستراليا: يعمل العالم الذي يتم تمثيله في كتب الأطفال في الأغلب على عكس الطبقة الوسطى، من جنسين مختلفين، وأبطال وشخصيات من الذكور فقط".
كما أن 90% من الكتب المقروءة في المكتبات والروضات ومراكز الرعاية الروسية والأمريكية، عززت وجهات النظر التقليدية والثنائية والنمطية لأدوار الجنسين والجنس الواحد، وذلك وفقا لما نشرته Australian Educational Researcher.
وأوضح فريق البحث القائم بالعمل على هذه الدراسة، أن الرسوم التوضيحية في Harry the Dirty Dog يظهر عنها تحيزا تجاه تمثيل الذكور والأدوار النمطية عن الرجال وظهورهم في أدوار الأبطال الشجعان.
وفي حين آخر أوضحوا أن فكرة "تعزيز الفرص المحايدة بين الجنسين" في كتاب يسمى "أريد أن أصبح ضابطة شرطة" معرّضة للخطر حيث يزيد فيها عدد الذكور على عدد الإناث بنسبة 15% إلى 3%.
وأكدت آدم على التأثيرات السلبية للأدب والأفلام والروايات التقليدية على نمو الأطفال، حيث انتقدت في دراساتها السابقة كتب Dr Seuss لتصويرها ثقافات الأقليات بطرق غريبة وفي أحيان كثيرة كانت تمثل هذه الكتب التمييز العنصري، في أدوار خاضعة للشخصيات البيضاء.
كما وجهت آدم النقد للأشخاص المحبين لديزني، بأنهم يحرضون على العنصرية حيث وصفت سنو وايت بأنها مثال على "المرأة المعالة".