رئيس إنستجرام يطالب بإنشاء هيئة صناعية لتحديد أفضل الممارسات على الإنترنت
يخضع إنستجرام وشركته الأم ميتا، المعروفة سابقًا باسم فيسبوك، لتدقيق مكثف بشأن التأثير المحتمل لخدماتهم على الصحة العقلية وصورة الجسم وسلامة المستخدمين الشباب، خاصة بعد أن سربت الموظفة السابقة في الشركة فرانسيس هوجن وثائق داخلية حول نهج الشركة للمستخدمين الأصغر سنًا.
سلامة الأطفال على الإنترنت
قال آدم موسيري رئيس إنستجرام، أمس، إنه يهدف إلى إطلاق نسخة من التطبيق العام المقبل مع موجز زمني، بدلًا من إصدار مصنف حسب الخوارزميات، في أول ظهور له أمام الكونجرس، حيث تم استجوابه بشأن سلامة الأطفال عبر الإنترنت، وفقًا لـ رويترز.
كان آدم موسيري، أحدث مسؤول تنفيذي تقني من إنستجرام ضغط عليه المشرعون لتوفير مزيد من الشفافية في خوارزميات منصاتهم وتأثير المحتوى الذي يرعونه ويوصون به للمستخدمين.
في حديثه أمام لجنة في مجلس الشيوخ، قال موسيري إن تطبيق مشاركة الصور كان يعمل لشهور على خيار التغذية المطلوبة حسب الترتيب الزمني وتخطط الشركة لإطلاقها في أوائل عام 2022، في تغيير مهم للخدمة.
في جلسة الاستماع، دفع المشرعون موسيري للحصول على إجابات محددة حول الإصلاحات التشريعية التي سيدعمها حول سلامة الأطفال على الإنترنت، بما في ذلك الإعلانات المستهدفة، في كلمته الافتتاحية، قال السناتور ريتشارد بلومنتال: إن وقت التنظيم الذاتي انتهى.
إنشاء هيئة صناعية
دعا موسيري في شهادته إلى إنشاء هيئة صناعية لتحديد أفضل الممارسات للمساعدة في الحفاظ على أمان الشباب على الإنترنت، وقال إن الهيئة يجب أن تتلقى مدخلات من المجتمع المدني والآباء والمنظمين لوضع معايير حول كيفية التحقق من العمر وتصميم التجارب المناسبة للعمر وبناء الرقابة الأبوية.
قال موسيري، إن شركات التكنولوجيا يجب أن تلتزم بالمعايير التي وضعتها هذه الهيئة الصناعية المقترحة لكسب بعض تدابير الحماية بموجب المادة 230، في إشارة إلى قانون الإنترنت الأمريكي الرئيسي الذي يوفر حماية منصات التكنولوجيا من المسؤولية على المحتوى المنشور من قبل المستخدمين.
كان إنستجرام علق منذ سبتمبر، خطط إصدار التطبيق للأطفال وسط معارضة متزايدة للمشروع، وجاء التوقف في أعقاب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قال إن الوثائق الداخلية، التي سربتها الموظفة السابقة فرانسيس هوجن، أظهرت أن الشركة تعلم أن إنستجرام يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة العقلية على المراهقين.
ردد موسيري، في حديثه في جلسة الاستماع، التصريحات السابقة للشركة بأن التقارير العامة أساءت تصنيف البحث الداخلي.
كما روج أيضًا لإعلانات المنتجات التي أصدرها إنستجرام يوم الثلاثاء حول سلامة المستخدمين الشباب، لكن السناتور مارشا بلاكبيرن وصف التحديثات بأنها قليلة جدًا ومتأخرة للغاية.
ومنصة إنستجرام مثل مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، لديها قواعد خاصة بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا الذين ينضمون إلى المنصة، وأكد موسيري أنه يعلم أن لديه مستخدمين في هذا العمر، داعيًا في شهادته إلى مزيد من تقنيات التحقق من الأعمار على مستوى الهاتف، بدلًا من منصات التكنولوجيا الفردية، بحيث يتمتع المستخدمون بتجربة مناسبة للعمر.
