كيف انطلقت أكبر زواحف على الأرض.. دراسة توضح الأسباب
كشفت دراسة حديثة، أن أكبر تيروصور في العالم، قفز في الهواء حتى تمكن من الإقلاع عن الأرض ليتمكن من الطيران قبل 70 مليون عام.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حلل الخبراء أحافير Quetzalcoatlus – أن أكبر حيوان معروف يصعد إلى السماء، تم العثور عليه في حديقة Big Bend الوطنية في غرب تكساس، لتقدير تسلسل إطلاقه.
ويقولون إن المخلوق العملاق قفز على الأرجح 8 أقدام على الأقل ليطير في الهواء قبل الإقلاع عن طريق اكتساح جناحيه الضخم، الذي يصل ارتفاعه إلى 40 قدمًا.
وكانت طريقة إطلاقها مشابهة لطريقة طائر البلشون والبلشون اليوم، لكنها كانت أشبه بكوندور ونسر في العصر الحديث من حيث كيفية ارتفاعها برشاقة في الهواء.
وكان Quetzalcoatlus من ذوات الدم الحار، ويعتقد أنه كان لديه شعر بدلًا من الريش وليس له ذيل، من المحتمل أن يحسن من قدرته على المناورة.
وكانت تسير على قدمين، ولكن بسبب استطالة عظام أطرافها الأمامية، لم يكن بوسع أجنحتها أن تتجنب ملامسة الأرض عند ثنيها، ولم تكن التيروصورات ديناصورات، لكنها مجموعة من الزواحف الطائرة التي عاشت خلال العصر الترياسي والجوراسي والطباشيري، منذ 228 إلى 66 مليون سنة.
وفي 6 أوراق بحثية نُشرت اليوم كدراسة من قبل جمعية علم الأحافير الفقارية، قدم العلماء والفنان الصورة الأكثر اكتمالًا حتى الآن لـ Quetzalcoatlus.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور كيفين باديان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: تمتلك التيروصورات عظام صدر ضخمة، حيث تلتصق عضلات الطيران، لذلك لا شك في أنها كانت طيارين رائعين.
وأضاف: هذا الزاحف الطائر القديم أسطوري، على الرغم من أن معظم التصور العام للحيوان فني وليس علميًا، إلا أن هذه هي أول نظرة حقيقية على مجمل أضخم حيوان طار على الإطلاق، على حد علمنا.
وأشار إلى أن النتائج ثورية لدراسة التيروصورات، هي أول الحيوانات، بعد الحشرات، تطور طيرانًا بقوة.
