جريمة في الحي الشعبي.. القصة الكاملة لـ قتل موظف بسبب خناقة سيدات | فيديو
بشهامة الأبطال وجدعنة ولاد البلد التي قادته إلى موته ليكون شهيد الشهامة الجديد، لقي الموظف حسن عارف، البالغ من العمر 49 عاما، مصرعه على يد 3 متهمين، بعد دفاعه عن جارته، حينما شاهد 3 سيدات يعتدين على سيدة عجوز ويعرونها من ملابسها، فتدخل وفض النزاع ليلقى مصرعه بـ 7 طعنات ويصبح ضحية المرج.
تعود التفاصيل، لتلقي قسم شرطة المرج بلاغًا من أهالي المنطقة بوقوع جريمة قتل، ومصابين بدائرة القسم، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، حيث تبين مصرع موظف وإصابة آخر، وتم نقلهما إلى مستشفى اليوم الواحد، وتحرير محضر بالواقعة لاتخاذ اللازم.
أقوال والدة الضحية
عمود البيت اتكسر بعد موته.. اتقتل عشان دافع عن جارته وسترها، حسبي الله ونعم والوكيل.. بهذه الكلمات، بدأت والدة المجني عليه حديثها مع القاهرة 24 موضحة: بداية المشكلة ابني عمل خير وستر سيدة من التعري من ملابسها، أثناء مشاجرة كانت بين سيدات، وتدخل لفضها ومنع حدوث كارثة بينهم في منطقة المرج.
أضافت والدة ضحية المرج، أن ابنها كان يجلس في المنزل، وسمع من أحد أهالي المنطقة أن أزواج السيدات اللائي شاركن في المشاجرة، يعترضون على تدخله في فضها، وويقولون إنه لا بد من عقابه لتدخله ومنع ضرب ربة المنزل ودفاعه عنها.
أوضحت والدة المجني عليه أنه يبلغ من العمر 49 عامًا ويعمل موظفًا: يوم الجريمة جاء المتهمون ينادون على ابني بكلمات: انزل يا حسن، هنعرفك إزاي تعمل راجل، وبالفعل نزل ولم يتوقع أنهم سيهجمون عليه بالضرب، وقتله بـ7 طعنات، حيث سقط على الأرض غارقًا في دمائه، وتدخل شقيقه للدفاع عنه لكنه أصيب هو الآخر بـ 25 غرزة وارتجاج في المخ.
أقوال والد المجني عليه
قال والد الضحية الذي لقي مصرعه على يد 3 متهمين: بعدما دافع عن جارته، عندما أقدمت بعض السيدات على تجريدها من ملابسها، وتدخل ابني لسترها، ولكن القدر كان يخطط إليه نهايته ليتم طعنه بـ 7 طعنات أودت بحياته في الحال.
كان هو اللي شايل البيت.. كلمات عبر بها والد الضحية خلال حديثة عن الواقعة، قائلا: أنا كنت رايح أجيب فطار، وكان ابني حسن واقف علي الباب وبيدفع لمحصل الكهرباء الفاتورة، وقامت مشاجرة سيدات وجيمعهم على سيدة واحدة وتدخل ابني لفض النزاع بينهما كان عايز يمنع حدوث مشكلة.
أضاف والد المجني عليه: حسن مش بتاع مشاكل وهو حب يحل للناس في الخير، محدش قادر يصدق إن ابني اتقتل كل فكري إنه مسافر وراجع تاني، مختتمًا: المتهمون عالم بلطجية ومحدش بيعرف يتكلم معاهم.
