القصة الكاملة لوفاة الإعلامي محمد صابر أشهر مناظري علماء الشيعة
محمد صابر، هو أحد مذيعي التليفزيون المصري، من مواليد قرية شنرا التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، قدم من خلال ماسبيرو العديد من البرامج الهادفة، خلال أكثر من 20 عامًا، عمِل في قناة صفا الفضائية، لمدة 11 عامًا تقريبًا، تخصص في تقديم البرامج الدينية واشتهر بحبة للدين الإسلامي والدفاع عنه وغيرته الشديدة علية، وكان يعاني من أمراض متعددة في القلب.
صابر عرض عليه تقديم برامج سياسية في قناة الجزيرة، وقناة العربية، بأضعاف أضعاف راتبه، كما عرض عليه السفر لإيران في مقابل عشرات الملايين وترك منبره، فرفض تمامًا، كان رحمه الله يقول: أظلّ مدافعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين، ويظل دفاعي صدقة جارية، أفضل عندي من ملايين الدولارات التي سأجمعها، ولا تنفعني أمام الله.
يقول أحد المقربين " كان لا يتحمل ولو كلمة واحدة، تحتمل النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أو أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وسرعان ما ينتفض لإيقاف من يتحدث في هذا الجانب، بل ويؤدبه بكلمات موجعة، حتى لا يكرر ما قال " وكان يفر منه علماء الشيعة ويخشون مناظرته.
توفي اليوم الإعلامي محمد صابر عن عمر يناهز 55 عامًا،اثر ازمة قلبية حاده اصابتة الأسبوع الماضي وهو أثناء تقديم أحدي حلقات برنامجه، ونقل علي أثرها إلي المستشفي حتي لفظ انفاسه الأخيره اليوم، حيث إنه كان يعاني من ضعف في عضلة القلب.
تم تشييع الجنازة من مسقط رأسة بقرية شنرا بمحافظة بني سويف في حضور عدد من رجال الدين وكبار رموز الدولة والصحفيين،ونعاه العديد من متابعية بالدول العربية،كونه اشتهر بالدفاع عن النبي محمد وزوجاته والصحابة.
كما أرسلت رئاسة الجمهورية مندوبًا من ديوان رئاسة الجمهورية، مندوبًا من صندوق تحيا لتقديم واجب العزاء، توافد كذلك رجال القضاء واعضاء مجلس النواب ومشايخ الأزهر الشريف والشيخ أحمد نعينع ورجال الأوقاف،لتقديم واجب العزاء.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة بشكل كبير، حيث تصدر الخبر مختلف المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المتابعون عن حزنهم وأسفهم في التعليقات، كما تمنوا له الرحمة.
