سيدة لمحكمة الأسرة: زوجي طلقني غيابي بعد 31 سنة ومكنش عايز يديني حاجة
تملّك قلبها الحسرة، ونفسها الاكتئاب، وبات الأمر بالنسبة لها كالوسواس، سؤال واحد يكرره عقلها بين الحين والآخر؛ منذ علمها بخبر طلاقها غيابيًّا عقب زواج دام 31 سنة، وهو: ما السبب الذي دفعه لذلك؟ دون مجيب، ولكن ما عاد البكاء يجدي نفعا، أو يخفف ألما، أو يريح قلبا.
قبل 31 سنة، تزوجت أماني، من أحمد، وشعرت حينها أن الدنيا ربما تمنحها نظرة رضا، ولكن خاب ظنها، وعصفت المشاكل بأركان بيتها الهادئ، وانتهى الأمر إلى طلاقها غيابيا، ورفض الزوج أن يذهب كل منهما إلى حال سبيله في سلام وأمان، فحرمها من جميع حقوقها الشرعية؛ مما دفعها للجوء إلى القضاء؛ لتحصل على حقوقها ونفقتها الزوجية
وذكرت أماني، أنها تزوجت من أحمد، منذ 31 سنة، وأنجبت منه 3 أبناء، وكانت المشاكل بينهما بشكل مستمر، لكنها تحملت؛ من أجل أسرتها الصغيرة، حتى أتت القشة التي قسمت ظهر البعير، واكتشفت طلاقها الغيابي من زوجها، على يد محضر.
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالمرج لتقيم دعوى نفقة، وردّ مؤخر الصداق الموثق في عقد زواجها، فحكمت لها المحكمة بنفقة شهرية 2500 جنيه، ومائتي جنية بدل فرش وغطاء.
كما قضت لها المحكمة بـ162 ألف جنيه، إجمالي متعة لها؛ وذلك لمراعاة مدة الزواج، وظروف الطلاق المتمثلة في تطليق زوجها لها غيابيًا.