السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف: عملية البناء والتنمية في مصر الآن هي فهم دقيق لصحيح الدين

وزير الأوقاف
دين وفتوى
وزير الأوقاف
الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 06:30 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن عملية البناء والتنمية التي تتم في مصر الآن هي فهم دقيق لصحيح الدين.

أضاف وزير الأوقاف في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: ديننا دين البناء وعمارة الكون، ومهمتنا أن نعمر الدنيا بالدين وأن نتصدى لمن يخربها باسم الدين، فالدين الصحيح هو فن صناعة الحياة لا صناعة الموت.

تابع جمعة قائلا: إذا كان ديننا إنما هو دين البناء وعمارة الكون، فإن كل من يأخذك إلى هذا الطريق، طريق البناء، طريق العمل، طريق الإنتاج، طريق الإتقان، طريق الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة إنما يأخذك إلى طريق الإسلام، إلى طريق الوطنية، إلى طريق الحضارة والرقي، إلى خير المجتمع وخير الإنسانية.


أردف وزير الأوقاف: من يحاول أن يجرك إلى طريق آخر عكس هذا الاتجاه، كأن يجرك أو يسلمك إلى طريق الهدم والتخريب وتدمير المنشآت والبنى التحتية أو الاعتداء عليها أو المساس بها إنما يأخذك إلى طريق الهلاك في الدنيا والآخرة، يقول الحق سبحانه: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، ويقول سبحانه: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ  وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }.

وأوضح: على أن من يعمل بالبناء فلن يكون لديه فائض وقت أو جهد للهدم أو التخريب، لأنه يدرك طبيعة البناء وما يتطلبه من جهد ومعاناة، وأن الباني لا يمكن أن يكون هدامًا ؛ لأنه صاحب نفس ملأى بالخير والعمار والحضارة والرقي.

و أشار جمعة في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي إلى أن الهدامين هم أصحاب النفوس المريضة الذين قصرت بهم هممهم عن أن يجاروا أهل الجد والكفاح والتعب والعرق والعمل والإنتاج، فلم يجدوا جبرًا لنقيصتهم وسترًا لعورتهم وشفاء لإحساسهم بالنقص سوى حسد الأماجد وانتقاص الأفاضل، موضحًا أن هؤلاء الهدامون خطر داهم على المجتمع، وعلى أمنه الاجتماعي والاقتصادي.

تابع مواقعنا