جلسة نقاشية حول مستقبل التعلم الطبي ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات جلسة بعنوان مستقبل التعليم الطبي، وذلك علي هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي، بحضور الدكتور مايك مكيردى رئيس الكلية الملكية للجراحين، والدكتور ستيف جراهام الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين، والدكتور هانى عتيبة أستاذ أمراض القلب وعضو الكلية الملكية للجراحين.
وقدم وفد الكلية الملكية عرضًا تقديميًا حول كلية الجراحين الملكية بجلاسكو، والتي تضم 50 ألف أخصائي في مجال الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الكلية متعددة التخصصات الطبية، حيث يخضع الملتحق بها لمراقبة وتقييم الأداء الطبي لمدة عامين، والتأكد من امتلاكه للمهارات الطبية، ثم يخضع للامتحان بالكلية للحصول على شهادة بنجاحه، لافتًا إلى أن الأمر لا يتوقف على الجانب العملي والمعرفة فقط بل أيضًا يمتد للتواصل مع المريض.
ومن جانبه أكد عتيبة، حرص كلية الجراحين الملكية على دعم الدارسين من كل أنحاء العالم، وكذلك إقامة الشراكات معهم، مشيرًا إلى عمق الروابط بين إسكتلندا ومصر، والتعاون البناء في المجالات العلمية ولا سيما الطبية، مستشهدًا بما قدمه العلماء والمبتكرين العرب والإسكتلنديين للبشرية من اختراعات وابتكارات متعددة.
واستعرض عتيبة، تاريخ كلية الجراحين الملكية باعتبارها من أقدم المؤسسات التعليمية الطبية في المملكة المتحدة، مشيرًا لحصول الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور خالد عبد الغفار على الزمالة الفخرية للكلية الملكية بما يؤكد أن مصر تعد شريكًا هامًا خاصة في ظل التعاون مع أكثر من جامعة ووزارة الصحة؛ لتوفير فرص لتدريب الأطباء المصريين.
وألقى أشرف أيوب، من الكلية الملكية للجراحين الضوء على منهجية كلية الجراحين الملكية في تخصص طب الأسنان وجراحات الوجه والفكين، موضحًا سعي الكلية إلى تطوير المهارات الطبية لدى منسوبيها.
أكد أيوب، أن الكلية الملكية ليست جامعة ولكنها مجتمع عالمي متخصص في الصحة؛ بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، وأن الكلية تفتح أبوابها لكل أطباء العالم، وتوفير التدريبات، وإجراء الاختبارات للحصول على عضوية الكلية، إضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية، ويمكن معرفة شروط التقديم وآلياته من خلال الموقع الإلكتروني للكلية الملكية.
وفي ختام الجلسة، أكد وفد كلية الجراحين الملكية بجلاسكو حرصه على إنشاء فرع للكلية في مصر في ظل ما تملكه من إمكانيات ومناخ جاذب لإتمام هذه الخطوة.