وزير الري يستعرض الموقف التنفيذي لتأهيل قناطر زفتى
استعرض الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والمهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، تنفيذ عدد من مشروعات القطاع، بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري.
وتناول الاجتماع، تدعيم قناطر زفتى، الواقعة شمال مدينة زفتى على فرع دمياط، على بعد 1046 كيلومترا خلف خزان أسوان.
تأهيل فتحات القناطر
ويجري تدعيم وتأهيل فتحات القناطر، وتدعيم البغال وصيانة البوابات، وإعادة تأهيل المباني وعمل مشاية جديدة بالخلف، وتدعيم مشاية الأمام، وتدعيم وتجديد الهدار خلف قناطر زفتى.
وأنشئت قناطر زفتى في عام 1903، وتتكون من 50 فتحة، بالإضافة إلى هويس قديم بعرض 12 مترا، وهويس ملاحي من الدرجة الأولى، بعرض 17 مترًا.
ويوجد طريق أعلى القنطرة، بعرض 9 أمتار، بالإضافة إلى رصيفين بعرض 3 أمتار، و2 ونش عربة علوي؛ لرفع بوابات القنطرة.
وأجريت دراسة جدوى فنية وبيئية واقتصادية لقناطر زفتى، بمعرفة مكتب استشاري فرنسي، أظهرت نتائجها كفاءة منشآت القناطر، مع الحاجة لتنفيذ عملية تأهيل للقناطر على مرحلتين؛ لرفع كفاءتها وثباتها، وضمان استقرارها وإطالة العمر الافتراضي لها، وتحسين كفاءة تشغيلها.
وتتضمن المرحلة الأولى، تدعيم الفرش، وتأهيل 25 فتحة بالبر الأيسر لقناطر زفتى، بينما تشمل المرحلة الثانية، 25 فتحة بالبر الأيمن لقناطر زفتى، وقنطرة وهويس فم المنصورية وقنطرة عمر بك.
وانتهت المرحلة الأولى لأعمال التدعيم والتأهيل في عام 2019، من خلال عمل مجسات للكشف على فرش القناطر، حيث تم التأكد من سلامته.
تجفيف 25 فتحة
كما تم تجفيف 25 فتحة من فتحات القناطر، وتدعيم البغال، ورفع ومراشمة ودهان وصيانة وإنزال بوابات 25 فتحة بالبر الأيسر لقناطر زفتى، وإعادة تأهيل المباني وصيانة البوابات وونش تشغيلهم.
ويجري العمل حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تهدف لاستكمال تدعيم قناطر زفتى، بالإضافة لتدعيم قنطرة وهويس فم المنصورية، وقنطرة عمر بك؛ لرفع كفاءة تشغيل القناطر.