في عيد بورسعيد القومي.. مؤرخ يروي قصة فداء أم الفقير: قتلت 11 معتديًا بـ يد الهون | فيديو
حرص المؤرخ البورسعيدي المهندس محمد بيوض، على توثيق بطولة سيدة تدعى أم الفقير، قدمت قصة من الفداء والتضحية والبطولة خلال العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد، مؤكدًا أنها لم تحصل على حقها في التاريخ، رغم بطولتها.
وتوصلت نتائج بحث المؤرخ محمد بيوض، إلى أن أم الفقير كانت تعيش في عشة من البوص على ضفاف بحيرة المنزلة بحي المناخ الذي يقع في منتصف المدينة، وكانت أم الفقير تبيع الشاي والقهوة للأهالي، وفي عيدي الفطر والأضحى تقام حارة العيد بالمنطقة وتبيع في هذا الوقت المشروبات للأهالي.
وأكد المؤرخ البورسعيدي أن أم الفقير شهدت ذات يوم من أيام العدوان سقوط البارشوتات الريش على مطار الجميل ببورسعيد وكانت الدفعة الأولى من الإنجليز التي جاءت للاعتداء على بورسعيد، لتقدم بطولة يذكرها التاريخ لسيدة مصرية بورسعيدية.
لم تكن أم الفقير تملك سلاحًا ناريا لتواجه به جنود الاحتلال، فتسلحت بيد الهون، وهرولت إلى منطقة الجميل مدافعة عن بلدها بسلاحها البسيط، وأكدت كتب التاريخ أنها قتلت 11 من الجنود والضباط الإنجليز بيد الهون، التي تحولت بالإرادة والإيمان إلى سلاح قاهر للنيران.