إحالة أمين صندوق حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية بـ الشيوخ إلى التحقيق | خاص
كشفت مصادر خاصة أن الهيئة العليا لحزب الوفد عقدت اجتماعا اليوم السبت لبحث عدد من الموضوعات من بينها وجود مخالفات مالية ارتكبت من أعضاء في الهيئة وكذلك نظر أزمة التسريبات التي تصاعدت خلال الفترة الماضية وتسببت في وجود أزمة بين عدد من الأعضاء وتبادل للاتهامات بتسريب قرارات وتفاصيل اجتماعات الهيئة العليا للحزب لوسائل الإعلام.
وكشفت المصادر إلى ان الهيئة العليا للحزب قررت إحالة فيصل الجمال أمين صندوق حزب الوفد وعبد العزيز النحاس رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشيوخ للتحقيق وتشكيل لجنة نظام للوقوف للوقوف على حقيقة الاتهامات التي وجهت إليهم أعضاء الهيئة العليا للحزب.
وأشارت المصادر إلى أن النحاس يواجه اتهامًا بتسريب عدد من الموضوعات الخاصة بالحزب إلى وسائل الإعلام وأشخاص خارج الحزب بينما يواجه النحاس اتهامات تتعلق بوجود مخالفات مالية حدثت أثناء تولية منصب أمانة الصندوق في الحزب.
"القاهرة 24" تواصل مع عبد السند يمامة عضو الهيئة العليا للحزب والذي شارك في اجتماع اليوم، وأكد إحالة فيصل الجمال وعبد العزيز النحاس إلى للجنة النظام في الحزب موكدًا أن قرار الإحالة جاء بناء على رغبة الهيئة العليا للحزب.
أبو شقة يطالب بفصلهم
وأضاف أن المستشار بهاء أبو شقة طلب تجميد عضوية الجمال والنحاس في الحزب بناء على اتهامات وجهها فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب الا أن الهيئة العليا للحزب رفضت وطلبت إحالتهم للتحقيق أولًا.
لقاء بين أبو شقة والهضيبي
فيما كشفت مصادر أخرى في حزب الوفد، عن لقاء جمع المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ونائب رئيس الحزب العائد مؤخرًا بحكم قضائي، وعضو مجلس الشيوخ ياسر الهضيبي، على هامش إحدى الجلسات العامة لمجلس الشيوخ، لأول مرة منذ أزمة قرارات فبراير التي فُصل على أثرها الهضيبي من الحزب.
وقال الهضيبي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن اللقاء تم في صورة طبيعية، لا سيما أن المستشار بهاء أبو شقة يشغل منصب وكيل أول مجلس الشيوخ، ومن الطبيعي أن يلتقيا على هامش جلسات مجلس الشيوخ.
وأوضح أن اللقاء حدث الإثنين الماضي على هامش الجلسة العامة، ولم يتطرق خلاله لأي نقاش حول الأزمة الأخيرة في حزب الوفد، خاصة أن اللقاء لم يستغرق سوى خمس دقائق.
وفي فبراير الماضي، قرر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فصل عدد 10 من أعضاء الحزب فصلًا نهائيا لـ الاشتراك فيما أعلنه الحزب في المؤامرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد، حسبما قال في مؤتمر صحفي بمقر الحزب.
وصرح المستشار بهاء أبو شقة بأن المفصولين هم: الدكتور ياسر الهضيبي، طارق سباق، محمد عبده، محمد عبد العليم داوود، نبيل عبد الله، حمدان الخليلي، حاتم رسلان، محمد حلمي سويلم، وحسين منصور، إضافة إلى فصل محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب عضو بالحزب، والتقدم ببلاغ للنيابة ضده للتحقيق معه في هذه الوقائع، وهي التخابر مع قنوات أجنبية.
ووصف أبو شقة؛ القرارات وقتها بأنها كانت إجراءات واجبة بناءً على اتصالات مُكثفة من شيوخ الوفد وقياداته ولجان المحافظات؛ الذين تيقنوا أن الأعضاء المفصولين يُمثلون خطرًا على مسيرة الحزب؛ الذي يمتد تاريخه عبر 100 عام من المعارضة الوطنية الشريفة، والتي تنحاز إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وتُعد جزءًا من النظام السياسي القائم على التعددية السياسية والحزبية.