وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض لتدشين آلية التشاور السياسي المصري - الخليجي
يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، لتدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان اليوم الأحد، بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيشاركون في تدشين آلية التشاور السياسي المصرية الخليجية الجديدة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي يأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات.
وأضاف أن الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لا سيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف، إضافة إلى ما يؤكده من أن أمن واستقرار الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وفي سياق آخر، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، خلال لقائه بالأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم مصر له من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها بما يحقق أهدافها المرجوة، لما يخدم مصالح شعوب وبلدان أعضاء المنظمة.
وأشار شكري إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة في كل أنشطة المنظمة بما يصب في تحقيق أهدافها ومقاصدها العليا، ويسهم في تعظيم دور المنظمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي.