فاطمة طه.. موهبة فنية فريدة من نوعها: أعشق الرسم.. وأتمنى تحقيق أمنياتي| صور
موهبة فنية فريدة من نوعها، استمرت معها منذ نعومة أظافرها وحتى بلوغها 17 عامًا؛ لترسم وجوه المشاهير في لوحات تعبر بها عن هوايتها.
استطاعت فاطمة طه علي، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، الاختلاف والتميز والرسم باستخدام اقلام الفحم والرصاص؛ لترسم المشاهير بها، ويأتي في مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته.
فاطمة طه علي، طالبة بالصف الثالث في قسم الطاقة الشمسية بالمدرسة الفنية الصناعية بمدينة الغردقة، بدأت بالرسم منذ أن كانت بالمرحلة الابتدائية، حيث كانت ترسم الشخصيات الكرتونية والخيالية، حتى حصلت على كورس للرسم بالفحم؛ لتطور من موهبتها.
قالت فاطمة، في حوارها مع القاهرة 24، مؤخرا بدأت أرسم الشخصيات العامة والسياسية، حتى رسمت صورة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى عيد ميلاده، خلال شهر نوفمبر الماضي، باستخدام الفحم والرصاص، وصورة أخرى بألوان الفابر كاستل، كذلك صورة لزوجة الرئيس.
وأضافت: رغم علمي أن عمري لا يسمح لي بحضور منتدى شباب العالم، والذي يقام في النسخة الرابعة له خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 بمدينة شرم الشيخ، حيث يسمح بحضور من سن 18 إلى 30 عامًا، إلا أننى أحلم بالمشاركة ومقابلة الرئيس وإهدائه الصورة التي رسمتها له، بحضور شباب من جميع أنحاء العالم من مختلف الثقافات والخلفيات.
وتابعت الفنانة الصغيرة: كذلك رسمت صورة للواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، نظرا للجهود التي يبذلها في تطوير شوارع وميادين جميع مدن المحافظة، وأسعى لزيارته وتسليمها له.
كذلك قمت برسم بورتريه لـ محمود المملوك رئيس تحرير موقع القاهرة 24، صاحب واحدة من أفضل المنصات الإعلامية الموجودة، والتي أحلم أيضًا بزيارتها قريبا؛ لأسلمه الصورة التي رسمتها له، وتوصيل صوتي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق حلمي بالمشاركة في منتدى شباب العالم.
وقالت: الرسم من الأشياء الأساسية في حياتي والتي لا يمكنني التخلي عنها، ولكنني أسعى لتنظيم وقتي، خاصة أنني في مرحلة تعليمية مهمة لتحديد مستقبلي، لألتحق بإحدى الكليات الكبرى.
أما والدها طه علي، فيقول: اكتشفت موهبة ابنتي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، فقد كانت تحب الرسم، وأدعمها بكل قوة، وأوفر لها كل الخامات الخاصة برسم لوحاتها، وكذلك خصصت لها غرفة لتكون مرسمًا خاصًّا بها.
وأضاف طه علي: رغم أننا في مجتمع قبلي، يحكمه عادات وتقاليد الصعيد، وقيود على الفتيات؛ إلا أنني أدعم ابنتي بكل ما أوتيت من قوة، وسأظل مساندا لها؛ حتى تصل إلى أعلى المناصب العلمية والفنية، لأقيم معرضًا للوحاتها.