الخارجية الأمريكية تدعو لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا وبدء مفاوضات دون شروط مسبقة
قالت الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الامريكية قلقة من تداعيات الصراع الذي تشهده الأراضي الإثيوبية.
وأضافت الخارجية الأمريكية، وفقًا لوكالة رويترز، إن واشنطن قلقة بشأن التقارير غير المؤكدة عن ارتكاب قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي انتهاكات لحقوق الإنسان وتدمير للبنية التحتية بإقليمي عفر وأمهرة في إثيوبيا.
ودعت الخارجية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وبدء مفاوضات دون شروط مسبقة بين جميع الأطراف.
وفي وقت سابق، أدانت السفارة الأمريكية في أديس أبابا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جبهة تحرير تيجراي وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري.
وأكد تقرير دولي نشرته مجموعة الأزمات الدولية، أن الحرب الأهلية في إثيوبيا لا يمكن أن يفوز بها رئيس الوزراء آبي أحمد وهو ما يتطلب إيقافها.
وذكر التقرير أن الحرب الأهلية في إثيوبيا اتخذت منحى آخر بعد شهور من التأخير، حيث شنت القوات الفيدرالية والميليشيات المتحالفة معها هجومًا مضادًا في أواخر نوفمبر، واستعادت عدة بلدات في منطقتي أمهرة وعفر، وأوقفت تقدم قوات تيجراي التي كانت قد وصلت على بعد بضع مئات من الكيلومترات من العاصمة وانسحبت شمالًا.
وتشهد إثيوبيا حرب أهلية بين جبهة تحرير تيجراي من جهة ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من جهة أخرى، تسبب في آلاف القتلى ونزوح ملايين آخرين.
وأعلن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، عودته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لفترة مؤقتة، بعد تمكنه من إنهاء المرحلة الأولى من الحرب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه عاد إلى مكتبه في العاصمة الإثيوبية أيدي أبابا، بعد تمكنه من تكبيد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عدو هزائم مؤثرة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل ضد جبهة تحرير تجراي.
