الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تقدمها 10 مراكز في مؤشر المعرفة.. كيف حققت مصر أداء أفضل في قطاع التعليم؟

طلاب_ أرشيفية
تعليم
طلاب_ أرشيفية
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 12:38 م

شهدت مصر أفضل أداء في قطاع التعليم، بحصولها على مراكز متقدمة وإنجازات متنوعة، سواء في الجامعات أو عمليات البحث العلمي أو الابتكار، حيث احتلت المركز 42 عالميا، يليه قطاع الاقتصاد في المركز 66.

كما تقدَّمت 11 مركزا في التعليم قبل الجامعي، و23 مركزا في التعليم التقني، و7 مراكز في التعليم العالي، و9 مراكز في البحث والتطوير والابتكار، و4 مراكز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومركز واحد في الاقتصاد، و7 مراكز في البيئات التمكينية، وذلك بناءً لـ مؤشر المعرفة العالمي 2020، الذي أطلقته مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نسخته الرابعة في عام 2020. 

حصول مصر على المركز العالمي في محور التعليم قبل الجامعي

تحتل مصر المركز 83 عالميا، في محور التعليم قبل الجامعي، وكان أداؤها أفضل في البيئة التمكينية التعليمية بالمركز 69، ورأس المال المعرفي بالمركز 85.

المركز العالمي في  التعليم التقني والتدريب المهني

أمّا في محور التعليم التقني والتدريب المهني فهي تحتل المركز 80، وكان أداؤها على محور سوق العمل أفضل من محور التكوين والتدريب المهني.

المركز العالمي في محور التعليم العالي

أمّا في محور التعليم العالي، فتحتل المركز 42 عالميا، وهو أفضل مركز لها، وتتميَّز فيما يلي: مدخلات التعليم العالي بالمركز 22، والمحور الفرعي كفاءة الطلاب المركز 24، فيما تكمن التحديات في المحور الفرعي في المركز 79، والعمل بعد التخرج في المركز 119، فضلًا عن البيانات المفقودة وبخاصة المتعلقة بالإنفاق.

فيما شهدت السنوات الماضية، في ظل اهتمام القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، بالتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإعلان عن 188 برنامجا جديدا في تخصصات تخدم احتياجات سوق العلم وعملية التنمية الوطنية.

وواصلت الجامعات المصرية، نجاحها، بتواجد 9 جامعات مصرية بقائمة الهيئات الأجنبية للمجلس الطبي الهندي، بينما ارتفعت مرتبة مصر في مؤشر المعرفة العالمي 17 مركزا عن 2018 ليصبح 28 من ضمن 136 دولة في عام 2019.

مؤشر المعرفة العالمي

يعتبر مؤشر المعرفة العالمي أحد ثمار الشراكة بين المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسةِ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وهو يصدر سنويًا منذ عام 2017.

ويعتمد المؤشر على تتبُّع الأداء المعرفي للبلدان، ورسم خارطةَ طريقٍ لدفع مسيرة المعرفة والتنمية بوضعه استراتيجياتٍ تستشرف المستقبل، وتهدف إلى ردم فجوات المعرفة وتعزيزِ تنمية مجتمعات المعرفة الشاملة.

تابع مواقعنا