سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن الشيخ رائد صلاح
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، بعد 17 شهرا من الاعتقال.
وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خروج الشيخ رائد صلاح، وسط موكب من المحتفلين بخروجه، والذي بدأ من أمام سجن مجدو وحتى مدينة أم الفحم العربية داخل الخط الأخضر.
والشيخ رائد صلاح، يُعد من أكثر المدافعين عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، واعتقل أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى فترة اعتقاله الأخيرة في العزل الانفرادي ولم يفصح الاحتلال عن مكان الإفراج عنه حتى اللحظات الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، حذر محامو الشيخ رائد صلاح، من تلاعب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمكان الإفراج عنه، حتى لا يتكرر ما حدث عام 2017 عندما تم إنزاله على قارعة الطريق، وذلك وسط تحريض إسرائيلي على صلاح، الذي اتهموه بالتحريض على الإرهاب.
والشيخ رائد صلاح من مواليد عام 1958، ويترأس الحركة الإسلامية التي حضرتها إسرائيل منذ العام 2015، ولاقى ملاحقة من سلطات الاحتلال على مدار العقود الماضية بسبب تبنّيه مشروع حماية القدس والمسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية.