هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير يسبب السرطان؟ تعرفي على الإجابة
هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟ وهل يمكن أن تسبب السرطان؟ سنوضح لكم في هذا المقال عبر القاهرة 24 بحث جواب الأسئلة الهامة عن مرض الانتباذ البطاني الرحمي، مع توضيح نصائح علاجية هامة للتخفيف من أعراض البطانة المهاجرة.
هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير
بحث جواب هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير يندرج في وصف أطباء النساء والتوليد لهذا الاضطراب بأنه مرض مزمن غير قابل للعلاج وفي حالة العلاج سيكون قابل للتكرار، وهو ما يوضح خطورة بطانة الرحم المهاجرة التي تؤثر بدورها على حدوث الحمل الطبيعي لدى 50% من النساء المصابات، وفقا لما أكدته الجمعية الوطنية للعقم.
يصيب الانتباذ البطاني الرحمي على الأغلب المبايض وقنوات فالوب والسطح الخارجي للرحم، وفي حالات نادرة تتواجد البطانة المهاجرة على عنق الرحم أو الأمعاء أو المثانة أو المستقيم وربما تصل إلى الرئتين والدماغ، وتسبب أعراض نفسية وجسدية مؤلمة يوضحها لكم القاهرة 24 في الآتي:
- الشعور بآلام وتقلصات أسفل البطن تزداد حدة مع نزول الدورة الشهرية.
- الإحساس بآلام مزمنة أسفل الظهر والحوض.
- آلام حادة عند ممارسة العلاقة الزوجية وتستمر عدة ساعات.
- اضطراب حركة الأمعاء ما يسبب الألم عند التبول.
- وفي حالات نادرة تخرج قطرات من الدماء مع البول أو البراز.
- الإحساس بأعراض متلازمة ما قبل الحيض حيث الغثيان والانتفاخ والإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- الإصابة بالعقم وعدم القدرة على حدوث الحمل لسنوات عديدة بعد الزواج.
واستكمالا لإجابة التساؤل المهم هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطيرة؟ لا بد من التنويه بالآتي:
- بطانة الرحم المهاجرة تزيد فرص إصابة المرأة بالتهابات الحوض وأكياس المبايض والالتصاقات.
- قد تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على وظيفة المبيضين في إطلاق البويضات كل شهر إذا ما نمت أكياس بأحجام كبيرة على المبايض.
- تضعف خصوبة المرأة في ظل الإصابة بالبطانة المهاجرة وقد تصاب بالتواء المبيض وهي من الحالات الخطيرة التي يفقد فيها المبيض التدفق الدموي.
- في حالة حدوث الحمل مع الإصابة بالبطانة المهاجرة ستكون السيدة معرضة أكثر للإصابة بتسمم الحمل، أو الولادة القيصرية، أو نزول المشيمة، أو حدوث الإجهاض التلقائي.
هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان
على الرغم من أن أنسجة بطانة الرحم المهاجرة عبارة عن أنسجة حميدة، إلا أن الدراسات الطبية أفادت بأن احتمالية الإصابة بسرطان المبيض يتزايد لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي عن سواهن.
الإصابة بالبطانة المهاجرة يزيد من فرص تعرض المرأة لنوع آخر من السرطان، وهو السرطان الغدي الذي يمكن أن يحدث في وقت لاحق من العمر لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
أكدت الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة ما أوضحته هذه الدراسات الطبية وقالت إن النساء المصابات بالبطانة المهاجرة لديهن قابلية للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض، وأرجعت ذلك إلى زيادة تحفيز هرمون الأستروجين والالتهاب المزمن لبطانة الرحم.
خطورة بطانة الرحم المهاجرة
تتمثل خطورة بطانة الرحم المهاجرة بخلاف فرص التعرض للسرطان في الآتي:
- الشعور بالإعياء وضعف الجسم.
- الإصابة بالتهابات الحوض والرحم.
- نسيج ندبي يؤثر على قناتي فالوب والمبيضين.
- مشاكل صحية في الأمعاء والمسالك البولية.
- ألم أو تقلصات أثناء فترات الحيض.
- غزارة الحيض.
- الإصابة بالعقم.
ولتقليل خطورة بطانة الرحم المهاجرة لا بد من مراعاة الآتي:
- إنقاص الوزن الزائد واتباع نمط الحياة الصحي من الأغذية المتوازنة والرياضة البدنية المنتظمة.
- الابتعاد عن التدخين والأشخاص المدخنين لتأثير النيكوتين على بطانة الرحم.
- تجنب المشروبات الكحولية ومشروبات الكافيين ومشتقاته لدوره في زيادة هرمون الأستروجين.
- إجراء التشخيص الطبي بشكل دوري لمتابعة البطانة المهاجرة واحتمالية تسببها في تكون أكياس الشوكولاتة.
- العمل على علاج بطانة الرحم المهاجرة بحبوب دوفاستون تحت إشراف الطبيب أو من خلال الجراحة بالمنظار.
- الإكثار من تناول البردقوش لعلاج بطانة الرحم المهاجرة، وكذلك كف مريم، والقرفة، وباقي المشروبات العشبية المفيدة.