ملاك السينما المصرية.. زبيدة ثروت تقدم العندليب لخطبتها وأوصت أن تدفن بجانبه

تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت، التي سحرت جيل كامل بجمال عينيها، صاحبة المسيرة الفنية الكبيرة والتي لم تدم طويلا، لاعتزالها الفن في أواخر السبعينات.

نشأة زبيدة ثروت وحياتها

ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية، وسميت على اسم جدتها زبيدة حسين كامل، ابنة السلطان حسين كامل سلطان مصر، درست زبيدة بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين إرضاء لجدها الذي كان رافضا بقوة فكرة دخولها إلى عالم الفن، كما هددها بالحرمان من الميراث، ولكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت تماما للفن، تزوجت زبيدة ثروت سنة 1960 من إيهاب الغزاوي، وهو ضابط بحري، ومن ثم تزوجت من المنتج السوري صبحي فرحات وأنجبت منه بناتها الأربعة، ثم تزوجت من محمد إسماعيل، والممثل عمر ناجي آخر ازواجها.

مسيرة زبيدة ثروت الفنية

كانت أول تجربة سينمائية لزبيدة ثروت بدخولها فيلم دليلة، وذلك عام 1956، والذي شاركت فيه شادية وعبدالحليم حافظ، وكانت من أجمل مشاركاتها دور البطولة مع عبد الحليم حافظ في فيلم يوم من عمري، كما قدمت العديد من الأفلام المؤثرة في تاريخ السنيما المصرية، وأبرزهم نساء في حياتي مع رشدي أباظة والجميلة هند رستم.
كان اخر أعمالها الفنية مسرحية "عائلة سعيدة جدا" أواخر التسعينات، ثم اختفت عن الأضواء لفترة طويلة، إلى ان ظهرت ظهورها الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه.

حقيقة طلب العندليب الزواج من زبيدة

صرحت زبيدة ثروت في ظهورها الإعلامي الأخير مع عمرو الليثي، أنها لم تكن تعلم بأن العندليب تقدم لخطبتها بعد زيجتها الثانية، وذلك أثناء تصويرهم فيلم يوم في عمري، ولكن رفضه والديها، حيث رأوا أن زواجها من منتج الفيلم صبحي فرحات أفضل لها، ولذلك أوصت زبيدة بأن تدفن إلى جانب العندليب بعد وفاتها.

وفاة زبيدة ثروت

توفت زبيدة ثروت عن عمر يناهز 76 عام، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج بإحدى مستشفيات القاهرة، تاركة ورائها ذكريات وأعمال فنية قديرة، يحبها جمهورها حتى الآن.

في ذكرى ميلاد آمال زايد.. سطور من حياة الست أمينة