الأمن السوداني يفرق محتجين في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
أطلقت قوات الأمن السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الإثنين.
وتواصل مجموعات سودانية، الاحتجاج على الوضع السياسي والاتفاق المبرم بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، وعبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، والذي قضى بعودته لممارسة مهام عمله وتشكيل حكومة جديدة.
وترفض أوساط سودانية الاتفاق بين حمدوك والمكون العسكري، لكن حدة التظاهرات تراجعت بعد توقيع الاتفاق.
وتجمع مئات السودانيين، مجددًا اليوم الإثنين في محيط القصر الرئاسي وأحياء العاصمة السودانية الخرطوم، للاحتجاج على الاتفاق السياسي، تحت شعارات الردة مستحيلة ولا للتفاوض.
ويقضي الاتفاق السياسي الجديد في السودان، بإلغاء قرار البرهان السابق، بإعفاء حمدوك، ليعود إلى رئاسة الوزراء مجددًا مع تشكيل حكومة جديدة من المستقلين لتكون حكومة تكنوقراط، بعيدًا عن المحاصصات الحزبية، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين منذ 25 أكتوبر.
وترفض أوساط مدنية هذا الاتفاق، رغم تصاعد الحديث عن الإعداد لاتفاق جديد بين المكون العسكري وقوى سياسية بشأن المرحلة الانتقالية، وصولًا إلى الانتخابات المزمع إجراؤها في منتصف 2023.