الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مؤشر المعرفة العالمي: مصر تحصل على المرتبة 58 في قطاع البحث والتطوير

وزير التعليم العالى
تعليم
وزير التعليم العالى
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 05:24 م

أعلنت وزارة  التعليم العالي  البحث العلمي، حصول مصر على المركز 58 على مستوى 154 دولة عام 2021، في قطاع البحث والتطوير والابتكار بمؤشر المعرفة العالمي، مقارنة بالمركز 74 على مستوى 138 دولة 2020، مقارنة بالمرتبة 83 على مستوى 136 دولة عام 2019، والمرتبة 108 على مستوى 134 دولة عام 2018، والمرتبة 101 على مستوى 131 دولة عام 2017 في ذات المؤشر.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تقدمت مصر في مؤشر المعرفة العالمي، وذلك يعكس ملامح التطور العديدة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر على كافة المستويات بدعم كامل من القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه يعكس أيضًا التطور الملحوظ في قطاعات مؤشر المعرفة العالمي وخاصة في قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير والابتكار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدًا أن سياسة التطوير  سوف تستمر مستقبلًا على مستوى كافة قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك وفقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة للدولة رؤية مصر 2030.

من جانبه، شهد الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجي، فعاليات إطلاق تقرير مؤشر المعرفة العالمي في دبي ممثلًا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن مؤشر المعرفة هو خارطة طريق للتنمية المُستدامة للمُجتمعات، حيث يساعد الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى قياس المعرفة كمفهوم شامل وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة فى سياق مقاربة منهجية متناسقة.

ولفت الطيب إلى أن نتائج تقرير مؤشر المعرفة العالمي الذى أعلن اليوم في دبى، يعد نتاج مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي أعلن عنها في قمة المعرفة للعام 2016، تأكيدًا على الدور الاستراتيجي للمعرفة وأهمية توفير أدوات منهجية لقياسها وحسن إدارتها، ويضم 7 مؤشرات قطاعية تغطى: التعليم قبل الجامعي، التعليم التقني والتدريب المهني، التعليم العالي، البحث والتطوير والابتكار، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، بالإضافة إلى البيئات التمكينية التي تعتمد على التعليم عن بُعد والتي أثبتت فاعليتها أثناء جائحة كورونا.

تابع مواقعنا