هموتهولك علشان ترتاحي.. القصة الكاملة لمقتل زوج على يد زوجته في الدقهلية
شهدت قرية المنيل التابعة لمركز الستاموني في محافظة الدقهلية، جريمة مأساوية حيث أقدمت زوجة على إنهاء حياة زوجها بسب خلاف على واجبة العشاء.
والبداية عندما عاد المجني عليه إلى شقته وطلب من زوجته إعداد وجبة العشاء، ولكن الزوجة رفضت إحضارها فنشبت مشاجرة بينهم، وأسرعت الزوجة بسحب سكينة من المطبخ وطعنت زوجها، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وانتقل موقع القاهرة 24 إلى مسرح الجريمة حيث كان دم المجني عليه منتشر في كل مكان بشقة الزوجية.
والتقى القاهرة 24 بأسرة المجني عليه وكانوا في حالة من الحزن الشديد وخاصة والدته التي كانت تبكي بحرقة على فقدان ابنها المتزوج منذ 6 أشهر فقط وقالت للقاهرة 24: ابني رجع الساعة 9 ولما طلع شقته سمعت صوته عالي قولت لابني: هطلع أشوف أخوك قالي لأ بس كان قلبي مش مطمئن، طلعت لقيته هو اللي بيفتح الباب، وكان بينزف، وبيقولي: شوفي مراتي ضربتني بالسكينة، وكانت هي واقفة ماسكة السكينة وبيتقولي هموتهولك علشان ترتاحي، واتهجمت عليه بالضرب، ولكن أنا كنت خايفة على ابني وأخدناه للدكتور ولكن كان مات.
وأضافت أم الضحية: كان دائما في خلافات بينهم مثل أي زوجين ولكن في مرة ضربته بالمقص في رأسه، ومن يوم الزواج وهي واخده الدهب ورافضة ترجعه، وكانت دائما تسبني، وأمها السبب هي اللي كانت بتقويها علينا، حسبي الله ونعم الوكيل.
وتابعت: هي كانت ناوية تقتل ابني وكان أخوها منتظرها لما أخدنا ابننا للدكتور هربت هي وأخوها، عبد الخالق كان طيب ومحترم والناس تشهد له، لسه مفرحش بحياته.
واختتمت الأم المكلومة: أنا بطلب بحق ابني منها ومن أهلها، زي ما قتلت تموت، وإن شاء الله القضاء يجيب حق ابني.
وأضاف شقيق المجني عليه: أنا أخي كان طيب ومحترم وبشهادة كل الناس، وكان بار بوالدته وأخواته هو كان أبي مش أخويه الكبير، كل زوج وزوجة بيحصل ما بينهم مشاكل بس مش بتوصل للقتل، حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
وكانت أدلت الزوجة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق ببلقاس.
وقالت الزوجة: زوجي عاد من عمله ويعمل سائقا على ميكروباص، وطلب مني تجهيز العشاء، فقلت له أنا لم أجهز أي شيء لأنك خرجت من الصباح ولم تترك لي أي فلوس.
وأضافت: فنشبت مشاجرة وتطورت، وقام بالتعدي عليَّ بالضرب فذهبت إلى المطبخ وجرى ليضربني مرة أخرى، فقمت بجلب سكينة من المطبخ وطعنته بها وتركته وهربت إلى منزل والدي، أنا لم أقصد قتله ولكني كنت أدافع عن نفسي.
و تلقي اللواء السيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز مركز شرطة الستاموني، من مستشفى الستاموني بوصول شاب مصاب بجرح نافذ بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلي المستشفى.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وتبين مصرع "عبد الخالق هشام عبد الخالق محمد البيلي"،25 سنة، سائق ميكروباص من قرية المنيل مركز الستاموني، وتبين إصابته بجرح نافذ بالصدر من الأمام واتهمت أسرة المجني عليه زوجته بإصابته وهربت إلي بيت أهلها، وتحرر عن ذلك المحضر لازم.