ألعاب لمحاربة كورونا باستخدام أهداف التنمية المستدامة| تفاصيل
نجلاء فتحي ليثي، طبيبة نسا وتوليد، استطاعت أن تستغل جائحة كورونا بشكل غير تقليدي، لتصنع فارقا في حياة الناس، وسعيًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة، بطريقة مبتكرة.
أتمت نجلاء العقد الثلاثين من عمرها، وفي عام 2014، تم اختيارها بواسطة الشبكة الدولية لسفراء الشباب العالمي من قبل مؤسسها السكرتير العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، لتكون أول وأصغر سفيرة شباب عالمي.
واهتمت الطبيبة نجلاء بتنمية المجتمع من خلال عملها كمدربة بمجال الصحة الإنجابية والجنسية، وكإخصائي أول برامج بمركز خدمات التنمية والمدير التنفيذي لمؤسسة المحاكاة من أجل التنمية المستدامة.
ذكرت الطبيبة نجلاء في حديثها لـ القاهرة 24، أن المؤسسة غير حكومية هدفها تطوير المجتمع، ودعم الشباب، وتصنع ألعاب محاكاة لحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأضافت الطبيبة أن هناك مُسابقة دولية خلال أزمة كورونا؛ سعت للبحث عن الأشخاص الذين لم يتوقفوا وبادروا وصنعوا تغييرًا للنهوض بالمجتمع جراء الأزمة من خلال حلول غير تقليدية، وتلك كانت المرة الأولى للمسابقة.
ألعاب إبداعية ووسائل توعوية
وتقدمت ليثي للمسابقة برفقة فريقها من سفراء الشباب العالمي؛ مُستخدمين طريقة مُختلفة من خلال ألعاب إبداعية، ووسائل توعوية ترفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
أكدت نجلاء أنهم ركزوا على 3 أهداف مهمة للتنمية المستدامة، وهي الهدف الثالث المتعلق بالصحة، والخامس، المتعلق بالمساواة بين الجنسين والـ 16 العدالة، بالإضافة إلى العديد من القيم مثل الإنسانية والصدق والعدالة وأهمها الولاء، واستهدفوا تدريب الشباب لرفع الوعي، والوصول إلى قرى متطرفة، لرفع وعي ما يزيد على 3000 طفل، وعمل منهج توعوي، مشيرة إلى أنهم أول من تطرقوا إلى فكرة تأثير كورونا على أهداف التنمية المستدامة.
وحصد فريق سفراء الشباب العالمي، بإشراف الدكتورة نجلاء ضمن 66 تم اختيارهم بالنهائيات، من أصل 5000 تقدموا للمسابقة، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للعمل المجتمعي والتطوع بموسكو، روسيا الاتحادية، وتم اختيار مبادرة ألعاب من أجل أهداف التنمية المستدامة، ضمن أفضل عشر مبادرات للعمل الإنساني أثناء انتشار فيروس كورونا في روسيا.