نسبة بالمال والأرباح.. تفاصيل سقوط أزهري لاستيلائه على ملايين الجنيهات من المواطنين بالشرقية
كشفت التحريات الأولية لرجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، تفاصيل سقوط مستريح جديد يعمل مدرسًا بالقطاع الأزهري بمحافظة الشرقية؛ متهم بالنصب على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية قُدرت بملايين الجنيهات، بزعم توظيفها لهم في تجارة الدواجن بنطاق مركز شرطة أبو كبير.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت جهات التحقيق بمركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية، قرارًا بـ حبس مدرس بالأزهر لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامه بالنصب على عدد من المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها لهم في تجارة الدواجن بدائرة ونطاق مركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية.
كان اللواء محمد وإلى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بورود عدة بلاغات يتهم أصحابها كلًا من: أ م م م، وشهرته الشيخ أحمد، مدرس بالأزهر، ومحمد م م، مُقيمين بدائرة مركز شرطة أبو كبير، بالنصب عليهم والتحصل منهم على ملايين الجنيهات بزعم توظيفها في تجارة الدواجن.
وتبين من التحريات الأولية وأقوال أصحاب البلاغات، أن المتهم الأول كان همزة الوصل بين الضحايا والمتهم الثاني؛ إذ كان يتحصل منهم على أموالهم بزعم توظيفها، ونظير ذلك يتحصل على 5 آلاف من الجنيهات من المتهم الثاني عن كل 100 ألف جنيه يجلب صاحبها لتوظيف أمواله لديه، على أن تكون النسبة المتفق عليها بينه وبين الضحايا أرباح تُقدر بـ 5 آلاف جنيه بصورة شهرية، لكنه كان يُعطيهم ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه فقط، قبل أن يتعذر ويتهرب من سداد الأرباح أو المبالغ الأصلية، ويُحرر الضحايا عدة بلاغات بحقه وبحق المتهم الثاني.
وأفادت التحريات بورود عدة بلاغات وصلت إلى 19 بلاغًا بنطاق مركز شرطة أبو كبير، فيما جرى ضبط المتهم، وبالعرض على جهات التحقيق بمركز شرطة أبو كبير؛ أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني.
