عضو بـ القومي لحقوق الإنسان: يجب تنقيح مناهج التعليم لغرس قيم التسامح وقبول الآخر
أكد السفير محمود كارم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك دورًا مهمًا من المجلس مع المنظمات غير الحكومية في رصد خطاب الكراهية وتحليله، من خلال إعداد خطة مشتركة تقوم على الرصد وتوثيق أي انتهاكات وجمع البيانات بشأنها وتحليلها والتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل الوصول إلى حلول استباقية قبل تفجر الوضع، لتدعيم مسارات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومتابعتها.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر المجتمع المدني في الجمهورية الجديدة، جلسة حول المجتمع المدني ومواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التسامح، والذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية.
وأكد السفير كارم ضرورة أن تكون هناك حملات دعوة مجتمعية للتصدي للكراهية، مضيقًا: علينا إبراز أنه في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والذي تقوم فيه الدولة المصرية بجهد كبير لإزالة كافة أشكال التميز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الدعم العيني والتكافل الاجتماعي للفئات المستحقة في الرعاية الصحية ومتابعة جهود التعليم، التأكيد أنها أمور تخفف من حدة مشاكل خطاب الكراهية وتعزز من التسامح.
وتابع: كما يجب النظر أيضا في مسألة تنقيح مناهج التعليم وتدريب المدرسين وغرس قيم التسامح وقبول الآخر من الصغر داخل المناهج والأنشطة التعليمية في المدارس، ونفس الشيء بالنسبة للدراما والأعمال الفنية، والمجلس له دور في هذا الصدد، ويمكن تخصيص جائزة خاصة للدراما والأعمال الفنية، التي تعالج موضوعات خطاب الكراهية.