برلماني: لا بد من التصدي لقضية الاحتباس الحرارى بحسم لتجنب الكوارث البيئية القادمة
قال النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، إن قضية الإحتباس الحرارى من أهم القضايا التي تؤرق كافة دول العالم، موضحا ان عواقبها مدمرة وكارثية، خاصة على الوطن العربي، لذا لا بد من تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة التي انطلقت 1992، للتصدي إلى الآثار المترتبة إذا استمرت التغيرات المناخية على هذا النهج، والتي بلغت أعلى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان صادر اليوم، أن قمة المناخ المقرر استضافتها العام المقبل، تستهدف تخفيض انبعاثات الغازات بالدول الصناعية، مشددا على أهمية الالتفات إلى قضايا المناخ وإبرام اتفاقيات تلزم الدول بشكل حاسم لخفض الانبعاثات الضارة والتي تدمر البيئة وكل دول العالم على المدى البعيد، والتي قد تصل لحد اختفاء بعض البلدان التي قد تتعرض للغرق نتيجة ارتفاع معدلات التلوث في الهواء.
وكانت أصدرت وزارة البيئة كتيبا حول الجهود الوطنية التي اتخذتها مصر في مجال الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وحماية مواطنيها من الآثار السلبية لتغير المناخ، ويستعرض أهم المشروعات القومية التي أنشأتها البلاد لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
قضية الاحتباس الحرارى
ومن هذه المشروعات:-
تحسين كفاءة الطاقة: ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) برنامجًا شاملًا بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبتمويل من مرفق البيئة العالمية (GEF)، لدعم تحول المصريين إلى اقتناء الأجهزة الكهربائية وأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة كذلك البرنامج قومي لتحويل إضاءة الشوارع إلى أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة بتقنية الليد كما بلغت قدرة التوليد المركبة لطاقة الرياح 1.64 جيجاوات على ساحل البحر الأحمر بما في ذلك مشروع خليج الزيت، أكبر مجمع للرياح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع 1.7 جيجاوات تحت الإنشاء حاليًا. يبلغ إجمالي قدرة الأنظمة الخلايا الكهروضوئية (PV) التي تم تنفيذها لتوليد الكهرباء 1.49 جيجاوات بما في ذلك مجمع الطاقة الشمسية في بنبان بالقرب من أسوان، ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في إفريقيا يعد من أكبر المشروعات في العالم.
وقد حصل المشروع على عدد من الجوائز العالمية مثل جائزة التمويل الدولية "متعددة الأطراف للعام" من Thomson Reuters وجائزة أفضل مشروع سنوية من قبل مجموعة البنك الدولي كنموذج واسع النطاق للحد من انبعاثات الكربون.
الأنظمة الكهروضوئية الصغيرة المتصلة بالشبكة "Egypt-PV: والتي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مركز تحديث الصناعة (IMC)، بوزارة التجارة والصناعة وبتمويل من مرفق البيئة العالمية (GEF)، هو مشروع يركز على تطوير أنظمة كهروضوئية لامركزية صغيرة الحجم ومتصلة بالشبكة. يمكن ملاحظة انتشار محطات الطاقة الشمسية الصغيرة الحجم اليوم في المدن على أسطح المدارس ومحلات السوبر ماركت ومواقف السيارات والفنادق والمباني الحكومية. حصل مشروع Egypt PV على جائزة معهد الطاقة البريطاني عن فئة الكربون المنخفض لعام 2020.