بعد تسلُّمها.. مصدر يكشف أبرز القطع الأثرية في شقة الزمالك | خاص
أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تسلم ما يقرب من 5 آلاف قطعة أثرية من النيابة العامة المصرية من بين المضبوطات التي عثر عليها في التحقيقات التي أجرتها النيابة في واقعة ضبط آثار بوحدة سكنية وحانوت بالزمالك، وثبت أن القطع تعود إلى الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة محمد علي.
ومن جهته كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار لـ القاهرة 24، عن أبرز القطع الموجودة ضمن الـ 5 آلاف قطعة أثرية وأهمها:
- مسارج الزيت والمصنوعة من الطمي أو الفخار، وهي من أكثر وسائل الإضاءة شيوعًا خاصة في العصرين اليوناني والروماني.
- بعض الأقنعة المصنوعة من الخشب والتي تعود إلى العصور الفرعونية عليها نقوش بألوان مختلفة.
- مجموعة من الأطباق الخزفية والتي تعود إلى العصر العثماني زُخرفت بالألوان المتعددة على أرضية بيضاء تحت الطلاء الزجاجي الشفاف.
- مجموعة من العملات الذهبية وأخرى من الفضة تعود إلى عصور مختلفة، أهمها العملات البيزنطية والإسلامية، والبعض منها يعود لسنة 694 ميلادية، ومنها دينار عباسي لأول مرة 135 هجرية.
- مجموعة من الساعات المختلفة والبعض منها مُطعّمة بالألماس وتحف فنية بأشكال مختلفة ومطعمة بالأحجار الكريمة والياقوت.
- مجموعة من الأقراط والخواتم الذهبية ومطعمة بألوان أخرى مثل الأخضر والأحمر ومجموعة من السلاسل الذهبية القديمة.
- جعارين الخبر، ومجموعة من تماثيل الأوشابتي، تماثيل برونزية لحتحوت وأوزوريس، مجموعة من التمائم والتي تعود إلى الدولة القديمة.
- مجموعة من اللوحات الزيتية من القرن الـ 19 وتوضح الموضوعات المشهورة في تلك الفترة.
- مجموعة من النياشين المصنوعة من الفضة والمُكلفتة بالذهب، دبابيس وشارات البدل وعليها اسم محمد علي.
- مجموعة من الزجاج وتمثال للخديوي إسماعيل من إنتاج أشهر المؤرخين.
- قطعة من المورجان والذهب تعود إلى العصر الإسلامي.
- جعران عليه كتابة باللغة المصرية القديمة يعود إلى الملكة حتشبسوت.
- مجموعة من السجاد من القرن الـ 19، والبعض منها عليه اسم السلطان عبد الحميد، والبعض منها مؤرخ لعام 1330 هجرية.
وأشار المصدر إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل الآن على تسجيل القطع وتدوينها ضمن سجلات المجلس الأعلى للآثار، وبعدها يتم توزيعها على المتاحف المختلفة حسب قرار المجلس الأعلى للآثار، ومن المتوقع أن يقام لها معرض في البداية لعرضها بشكل كامل، ثم بعد ذلك يتم توزيعها على المتاحف المختلفة.
وفي وقت سابق، كشف المصدر لـ القاهرة 24، أن التحقيقات ما زالت مستمرة حول شقة الزمالك، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يتولَّ مسئولية القطع المضبوطة حتى الآن، لافتًا إلى أنه بعد الانتهاء من التحقيقات، سيَصدُر تصريح من النيابة بمصير القطع الأثرية، حتى يستطيع المجلس الأعلى للآثار الحصول عليها.
وأوضح المصدر أنه بعد قرار النيابة سيتولى المجلس الأعلى للآثار توزيع القطع على المتاحف، بواسطة لجان مختصة، أو إيداعها في المخازن الأثرية.
