طلبوا يقابلوا السيسي.. مديرة مدرسة فلوباتيرا بكندا تروي كواليس تبرع الطلبة المصريين لصالح حياة كريمة
أطلق مجموعة من الطلبة المصريين بمدرسة فلوباتيرا، وهي أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، حملة تبرعات لصالح المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وهو المشروع القومي لتطوير الريف المصري، حيث وصلت قيمة التبرعات 80 ألف دولار بما يعادل مليون جنيه مصري.
ومن جانبها، قالت فيبي وصفي، مديرة مدرسة فلوباتيرا، وهي مصرية مقيمة في كندا منذ أن كانت بالعشر سنوات من عمرها، إنها كانت واحدة من المشاركين في إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال شهر 7 الماضي، مثِيرة إلى أنها تواصلت مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة للحصول على كل المعلومات الخاصة بالمبادرة لتعريفها للأطفال المصريين بالمدرسة ويستطيعوا من خلال تلك المعلومات الترويج وتجميع التبرعات.
وأضافت فيبي وصفي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أنها بدأت بإنشاء مجموعة على تطبيق واتساب تضم عدد من الطلاب اللذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، من الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج، قائلة: سمينا الجروب حياة كريمة وكان في طالبة فاكرة اننا بنهزر وأما جت المدرسة لقت أن الموضوع حقيقي، ومن بعدها بدأت كل الطلاب تستعد لجمع التبرعات بكل حماس وحب.
وتابعت وصفي، أن الطلاب المصريين تحدثوا مع جريدة مسيساجا وتم نشر صفحة كاملة عن حياة كريمة والترويج لها وكيفية التبرع، وأيضًا قاموا بتنظيم زيارة لبابا نويل إلى المدرسة وهو يقول حياة كريمة، فضلًا عن تواصلهم مع أعضاء البرلمان الكندي في أونتاريو لتشجيعهم ودعمهم للترويج لحياة كريمة والتبرع لها من خلال مجموعة فيديوهات.
تقول فيبي وصفي أنها كانت تأمل بتجميع 50 ألف دولار في البداية من الطلاب لصالح المشروع القومي حياة كريمة، ولكنها فوجئت برغبة الطلاب المصريين بتجميع 80 ألف دولار لكي يعادل الرقم مليون جنيه بالمصري، قائلة: قالوا لي عاوزين نوصل لـ 80 ألف عشان يساوي مليون جنيه مصري، وتحدثوا مع أشخاص تبرعوا سابقًا للحملة لاستكمال المبلغ الذي كان حينها 60 ألف دولار.
وأشارت فيبي وصفي، إلى أن هناك طالبة مصرية مشاركة في هذا التبرع قامت وحدها بتجميع 15 ألف دولار من خلال حديها مع الشركات وجمعت منهم تبرعات، مؤكدة حماسهم وحبهم لفكرة المبادرة ومدى أهميتها حيث أنهم تواصلوا أيضًا مع أصدقائهم الكنديين وشجعوهم على التبرع، ومُسترسلة: لو مش حابين الفكرة عمرها ما كانت هتطلع بالحب والإصرار على جميع مبلغ معين للمبادرة في خلال 3 أسابيع فقط.
وكشفت فيبي وصفي أن الطلبة المصريين أثناء اجتماعهم عبر تطبيق زووم مع وزيرة الهجرة بعد أن جمعوا التبرعات، طلبوا منها أن حلمهم مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشادت مديرة المدرسة بكل الطلاب المصريين المشاركين في هذه الحملة، مؤكدة أن المدرسة تدعم وتقف بجانب كل المبادرات الرئاسية التي ترفع أسم مصر، مؤكدة أن المدرسة تتعامل مع جميع طلابها بأنها البيت الثاني والعائلة الثانية لهم.