الحكومة: منح جرعة معززة من لقاح كورونا لمن مضى 6 أشهر على تطعيمهم
وافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على منح جرعة معززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لمن مضى 6 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك خلال استعراض تقريرا من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حول الموقف الوبائي محليًا وعالميًا.
وأوضح الوزير أنه سيتم إرسال رسائل لهذه الفئة المستهدفة من واقع قاعدة البيانات المتاحة، لتحديد توقيت ومكان تلقي اللقاح، مؤكدًا على توافر الجرعات اللازمة من مختلف أنواع اللقاحات، ومضيفًا أنه سيتم توفير 23 مليون جرعة تعزيزية حتى 30 يونيو 2022.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار الموقف التنفيذي للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، موضحًا أنه تم حتى الآن منح نحو 52 مليون جرعة، سواء أولى أو ثانية، على مستوى الجمهورية، بمعدل 551 ألف جرعة يوميًا، كما تتوافر 64.5 مليون جرعة جاهزة للتطعيم، وفيما يتعلق بالفئات العمرية الأقل من 18 عامًا، أكد الوزير أن عدد من تلقى اللقاح من هذه الفئة بلغ حتى الآن نحو 540 ألف شخص، سواء بالجرعة الأولى أو الثانية
وأوضح الوزير أن الكمية المتوافرة حاليًا من اللقاحات تكفي لتطعيم 100% تقريبًا من المستهدفين بداية من سن 12 عامًا فأكثر، لافتًا إلى أن إجمالي المستهدفين حوالي 72 مليون شخص، تم تطعيم نحو 31 مليون شخص بالجرعة الأولى فعليًا، ومتبقي نحو 41 مليون شخص، ومن المتوقع الوصول إلى 23 مليون متطعم بالجرعة الثانية بنهاية ديسمبر 2021
تزوير شهادات تلقي اللقاح جناية عقوبتها مشددة
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار، على أنه تم البدء في تكثيف إرسال الرسائل القصيرة للمتخلفين عن الحضور، وتم إعطاء الجرعة الثانية لنحو 205.211 شخص منذ إطلاق الخدمة، مشددًا كذلك على أنه تم التعامل طبقا للقانون مع بعض الحالات المضبوطة بتزوير شهادات تلقى اللقاح، وتم تحويلها جميعًا إلى النيابة العامة، لافتا إلى أن هذا الفعل يعد جناية، ويوقع عقوبات مشددة على المتورطين فيه، لكونه يسبب ضررًا للمجتمع.
وتناول الوزير آخر تطورات المتحور الجديد أوميكرون، مشيرًا إلى أن 77 دولة أعلنت حتى الآن عن ظهور هذا المتحور في العينات الإيجابية، سواء لمواطنين كان لهم أو ليس لهم تاريخ سفر، ومضيفًا أن الأشخاص المصابين بأوميكرون تظهر عليهم أعراض أقل حدة من تلك الموجودة في مرضى دلتا وبيتا، كما أن نسبة كبيرة تبدو دون أعراض وآخرون عانوا من السعال فقط مما يعني انخفاضًا في نسب دخول المستشفيات.