أعراض التوحد في عمر 5 سنوات وكيفية اكتشافها.. هل الصراخ علامة أكيدة؟
أعراض التوحد في عمر 5 سنوات، هو ما يرغب الوالدين في التعرف عليه حتى يتم سرعة تشخيص طفلهما، ولذلك ينبغي الانتباه إلى حركات الطفل، والتركيز في مهاراته الاجتماعية والسلوكية، وهو ما نوضحه لكم عبر القاهرة 24 وفقًا لتوصيات الطب النفسي، فما هو أعراض التوحد عند الأطفال؟ وهل تختلف عنه في الكبار؟ وهل الصراخ من علامات التوحد؟
أعراض التوحد في عمر 5 سنوات
يسهل تشخيص أعراض التوحد في عمر 5 سنوات عنه في عمر سنتين أو أقل من ذلك، لأن الطفل في هذا العمر يفترض أن يكون قادرا على التحدث والتعامل مع الآخرين، وقادرًا أيضا على الرفض والقبول وفرض شخصيته على أبويه.
كلما تم تشخيص أعراض التوحد في عمر 5 سنوات بشكل أسرع؛ كلما كان العلاج أفضل في وصوله إلى تأثيرات إيجابية على الطفل من ناحية السلوك والمهارات، حيث يسهل تشكيل الطفل في عمر صغير عنه في عمر مبكر مثلما هو الحال في التوحد عند الكبار.
ونرصد لكم أعراض التوحد في عمر 5 سنوات وفقًا لطب الأطفال كالتالي:
سمات الطفل المتوحد
- لا يستطيع مشاركة الآخرين حتى ولو بالانتباه.
- يفقد التواصل بالنظر مع الآخرين وهي من أهم أعراض التوحد في عمر 5 سنوات.
- قليل الابتسام أو الضحك حتى لوالديه.
- ضعيف في الانفعالات ويتسم بالهدوء حتى في أوقات المرض فهو أقل قدرة للتحسس من الألم.
- أقل طولا من أقرانه ممن هم في عمر 5 سنوات.
- يستخدم يده اليمنى تارًة ويده اليسرى تارًة أخرى.
- بصمة الإصبع تختلف لديه عن بصمة الطفل الطبيعي.
- أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل الحساسية والربو.
- يكرر تصرفاته وحركات جسمه بشكل ملحوظ.
أعراض التوحد في عمر 5 سنوات يمكن اكتشافها كالتالي:
- لا يستجيب الطفل لنداء والديه عليه حتى من قرب.
- مشتت في تواصله البصري.
- لا يكترث لمشاعر المحيطين من حوله.
- يجلس بمفرده كثيرا مع لعبه.
- يقاوم محاولات عناقه من الأخوات والوالدين.
- لا يستطيع التحدث بلغة مفهومة.
- يفقد ما اكتسبه من مهارات لغوية مع مرور الوقت.
- يتحرك بشكل غير متزن ويكرر حركات جسمه بشكل لا إرادي.
- أكر عرضة للشعور بالحزن الفجائي مع أي تغيير يحدث تجاه الروتين اليومي.
- يعجز عن التعبير عما يدور في ذهنه.
- يستجيب للآلام الجسمانية بشكل متأخر.
أعراض تشبه التوحد
تختلف أعراض التوحد عند الأطفال من حالة لأخرى، ويطلق الأطباء مسمى اضطراب طيف التوحد ASD على هذا المرض الذي يشير إلى خلل عصبي في الدماغ؛ يؤثر على تمييز الطفل للأشخاص الآخرين وعلى طريقة تواصله معهم، ونظرًا لوجود أنواع مختلفة من التوحد؛ لذلك سيكون من الهام جدا معرفة العلامات التي تشير إلى أعراض تشبه التوحد تستدعي اللجوء إلى الطبيب أيضا لمعرفة أسبابها والقيام بعلاجها.
ومن العلامات التي تشير إلى أعراض تشبه التوحد ما يلي:
- ملاحظة تأخير النمو لدى الطفل وتأثر حاسة السمع لديه.
- عدم قدرة الطفل على التعامل الاجتماعي مع العائلة أو أقرانه في الحضانة.
- ملاحظة ضعف القدرات الذهنية واللغوية عند الطفل.
- تركيز الطفل في أشياء أو أنشطة معينة دون الأخرى.
- نظر الطفل إلى الأعلى والتحديق في مراوح السقف.
- تأخر الطفل في نطق الكلام المفهوم.
- صعوبات التعلم لدى الطفل من أعراض تشبه التوحد.
- التميز بالذكاء الخارق.
- فرط النشاط والحركة.
رغم أن هذه العلامات السابقة يمكن أن تكون ضمن أعراض التوحد في عمر 5 سنوات، إلا أن الكثير من الأطباء يقومون بتشخيص هذه الحالات ضمن إصابات التسمم بالرصاص وهو ما يؤثر سلبًا على سلوك الطفل ومهاراته الاجتماعية، ولكنه يختلف عن التوحد في قابلية علاجه وتحسين مهارات الطفل فيما بعد، بينما تأثر السمع يمكن ان يندرج في إصابة الطفل ببعض المشكلات الصحية المتعلقة، والتي نتج عنها ظهور هذه العلامات تلقائيا، بينما تزول الأعراض بزوال المسبب الرئيسي.
هل الصراخ من علامات التوحد
تتساءل الكثير من الأمهات هل الصراخ من علامات التوحد؟ فلا يشترط الصراخ بالضرورة إلى الإصابة بالتوحد، بينما يعاني الطفل المتوحد من نوبات صراخ وبكاء مستمر بشكل غير مبرر، على عكس الصراخ الآخر الذي يرغب فيه الطفل في التعبير عما يريده بعد رفض الأم تلبيته له.
الصراخ من علامات التوحد إذا ما رافقه إحدى العلامات الأخرى التي ذكرناها في الأعلى ضمن أعراض التوحد في عمر 5 سنوات، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بضرورة التعامل مع الطفل بشكل خاص كالتالي:
- تقديم الدعم النفسي للطفل المتوحد.
- إعلاء قيمة الثقة بالنفس لديه.
- مراقبة الطفل باستمرار لملاحظة تغيراته الجديدة.
- عدم التعامل بعنف مع الطفل حتى في أوقات الصراخ.
- التعامل بهدوء وحكمة في الطفل المتوحد حتى يبتعد عن السلوك العدواني.
- تدريبه تدريجيًا على الاندماج والتواصل الاجتماعي.
- استشارة الطبيب النفسي للوقوف على العلاج السلوكي المناسب لحالة الطفل.
أعراض التوحد عند الكبار
حسب موقع Web md؛ يتم اكتشاف أعراض التوحد عند الأطفال من خلال سلوكياتهم اللغوية والنفسية، إلا أن خطأ التشخيص السليم منذ الصغر وتضمينه في صعوبات التعلم أو في أمراض أخرى مشابهة، سيسبب استمرار ظهور أعراض التوحد عند الكبار سواء في مرحلة المراهقة أو في سن الشباب.
وتندرج أعراض التوحد عند الكبار في الآتي:
- عدم القدرة على تفسير ما يفكر فيه الآخرين أو حتى ما يشعرون به.
- صعوبة تفسير تعبيرات الوجه أو قراءة لغة الجسد للأشخاص المحيطة.
- العجز عن إدارة الحديث ومتابعته للنهاية.
- تكرار بعض السلوكيات والحركات بشكل لا إرادي.
- رفض أي محاولات للتغيير الروتيني.
- الإلمام بفرع معين من العلوم وإظهار ذكاء خارق تجاهه.
- صعوبة التعبير عن المشاعر.