وكالة أمريكية: إغلاق المساجد في الهند يكذب وجود حرية دينية بالبلاد
نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، تقريرا عن وضع المسلمين في الهند، خاصة بعد ظهور عدد من الأزمات التي تعيشها الدولة الأسيوية، والتساؤلات التي يتم إثارتها حول وضع المسلمين والإسلام بالبلاد.
وقالت أسوشيتد برس، إن إغلاق المساجد بالهند، يُكذب مبدأ الحرية الدينية التي تدّعي الهند أنها تُرسيه بالبلاد، مستشهدةً بإغلاق مسجد جاميا؛ الذي يعتبر أحد أكبر وأشهر مساجد الهند، ويمثل علامة للمسلمين هناك، حيث أنه يستوعب نحو 33 ألف مُصلي، ومئات الآلاف من المصلين خلال الأعياد والمناسبات الدينية.
وتعتبر الحكومة الهندية هذا المسجد - أحد المصادر التي تهدد حكمها وسيادتها وإرساء نظامها، خصوصًا على إقليم كشمير الذي شهد العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، حيث أن هذا المسجد اعتاد أن يخرج منه مظاهرات مُنددة بأحوال المسلمين بالإقليم، ومُقدمة لمطالب سياسية متنوعة، وعليه قررت الهند إغلاق المسجد تمامًا منذ عامين، حسب الوكالة.
ويعيش إقليم كشمير؛ حالة من التوترات خلال الفترة الماضية، حيث توفي عشرات الأشخاص في المنطقة الخاضعة للحكم الهندي في إقليم كشمير، على يد الشرطة الهندية.
وصرحت الشرطة الهندية، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية، بأنهم قتلوا 4 أشخاص من المتشددين إثر إطلاق ناري.
فيما كشف الأهالي من إقليم كشمير، وفقًا لشهادة الشهود التي نقلتها الصحيفة الأمريكية، أن جميع من قُتلوا هم مواطنين عاديين، ولم يكن لهم أنشطة سياسية أو غيره، موضحين أن الشرطة الهندية تستخدم الأهالي كدروع بشرية أمام طلقات النيران.
