اختبار التوحد بعمر سنتين.. 20 سؤالا تُشخِّص إصابة الطفل بـ الأوتيزم
اختبار التوحد بعمر سنتين من الأمور المهمة التي ينبغي إجراؤها بمجرد ظهور أعراض التوحد عند الأطفال، فعلى الرغم من تشابه اضطراب طيف التوحد مع الكثير من الأمراض النمائية الأخرى، فإن اللجوء للطبيب المختص والوقوف على التشخيص السليم سيسرعان من تحسين الحالة السلوكية والاجتماعية للطفل، ولذلك سنوضح لكم عبر القاهرة 24 كيفية إجراء اختبار التوحد.
اختبار التوحد بعمر سنتين
يمكن إجراء اختبار التوحد بعمر سنتين من خلال تحليل الدم والبول، حيث أثبتت دراسة طبية حديثة أن ارتفاع نسبة تلف البروتين قد يكون مؤشرًا لظهور مرض التوحد عند الطفل أو ما يطلق عليه الأوتيزم، وعلى الرغم من ذلك فإنه لا توجد أي اختبارات بيولوجية يمكن من خلالها كشف التوحد بينما يقوم الأطباء بالتشخيص من خلال التقييم السلوكي.
وقد أفادت نفس الدراسة الطبية التي نُشرت نتائجها في دورية التوحد الجزيئي أن الاختلافات الكيماوية في الدم والبول تظهر بشكل واضح لدى الأطفال المصابين بالتوحد، ولذلك يمكن اعتبار المستويات العالية من تلف البروتين في بلازما الدم ضمن اختبار التوحد بعمر سنتين.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور جيمس كوساك، مدير إدارة العلوم في مؤسسة أوتيستيكا الخيرية أن اختبار التوحد بعمر سنتين من خلال فحص نسبة البروتين لا يقدم تشخيصا أكيدا للإصابة بمرض التوحد، وإنما يعطي أيضًا مؤشرا على اضطراب فرط الحركة والقلق، وبالتالي سيكون أفضل اختبار للتوحد هو ما يقوم به الأطباء من خلال المراقبة والمقابلات.
ونرصد لكم اختبار التوحد بعمر سنتين وفقا لأطباء الأطفال المعالجين من خلال 20 سؤالًا تجيب عنهم الأم كالتالي:-
- عند الإشارة إلى أي شيء في الغرفة هل ينظر الطفل إليه؟
- هل يعاني الطفل من ضعف السمع؟
- هل يتظاهر الطفل باللعب التخيلي مثل تخيل إطعام الدمية، أو تخيل الشرب من كوب فارغ أثناء اللعب؟
- هل يحب الطفل التسلق على الأثاث أو السلالم؟
- هل يفعل الطفل حركات غير مألوفة بأصابعه تجاه عينيه؟
- هل يشير الطفل بإصبعه إلى الأشياء أو لطلب المساعدة؟
- هل يستطيع الطفل الإشارة بإصبع واحد إلى شيءٍ ما يثير اهتمامه؟
- هل يبدي الطفل اهتمامه بالآخرين، خصوصا الأطفال؟
- هل يشارك الطفل أفراد العائلة اهتماماته في اللعب؟
- هل يستجيب الطفل عند النداء عليه باسمه أم ينظر للأعلى ويتوقف عما يفعله؟
- هل يرد الطفل على ابتسامة الغير بابتسامة مماثلة لها؟
- هل ينزعج الطفل من الضوضاء ويبكي عند تشغيل المكنسة؟
- هل يستطيع الطفل المشي وحده؟
- هل ينظر الطفل في عين الأم عند تغيير ملابسه أو اللعب معه؟
- هل يقلد الطفل السلوك والكلام للأشخاص المحيطين به؟
- هل يلتفت الطفل حوله كثيرا؟
- هل يحاول الطفل أن يثير اهتمام من حوله لمتابعته؟
- هل يستجيب الطفل للأوامر المطلوبة منه؟
- عندما يخطئ الطفل هل ينظر لعين مَن بجانبه ليرى أثر ذلك في مشاعر غيره؟
- هل يحب الطفل الأنشطة الحركية؟
وبالاعتماد على إجابة هذه الأسئلة سيحدد الطبيب إذا ما احتاج إلى تقييم آخر لسلوك الطفل أم لا قبل وصف الطرق العلاجية المناسبة لعمره وحالته.
علامات التوحد عند الأطفال عمر سنة ونصف السنة
إجراء اختبار التوحد بعمر سنتين سيتطلب معرفة الأمهات: علامات التوحد عند الأطفال عمر سنة ونصف، حيث يتم تشخيص المرض على الأغلب في عمر 18 شهرًا، على الرغم من انتباه بعض الأمهات للأعراض بعد وصول الطفل لعمر 4 أو 5 سنوات، ولذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بفحص جميع الأطفال لكشف مرض التوحد في عمر 18 إلى 24 شهرًا حتى ولو لم تظهر أعراض غريبة.
ومن العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال عمر سنة ونصف السنة ما يلي:
- لا ينظر الطفل إلى عين الأم أو إلى عين من يحادثه.
- قليل الابتسام والمشاركة في اللعب والمرح.
- لا يعبّر عما بداخله من خلال تعابير الوجه.
- لا يشارك أفراد العائلة اهتماماته بل يفضل اللعب منفردًا.
- لا يستجيب للنداء عليه باسمه.
- لا يستخدم الإيماءات الخاصة بالعرض والإشارة.
- لا يعبِّر عن احتياجاته بنبرة الصوت.
- لا يقلد الآخرين ولا يردد الكلام.
- يستخدم الطفل المتوحد يد الأم كأداة للتواصل.
- يبدو جسم الطفل متصلبًا عند حمل أي شيء.
- يظهر عدم سماعه لمن يحدثه.
- ينعزل على نفسه ويرفض العناق.
- لا يتقبل وجود الغرباء حوله.
- يتأخر في الجلوس والمشي.
- يتأخر في نطق الكلام.