وزيرة البيئة تدعو المجتمع المدني لحصر مشروعات التكيف مع المناخ ودمج المرأة
دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ممثلي المجتمع المدني للتفكير في سبل الخروج بمؤتمر المناخ القادم COP27 المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ، كنموذج رائد لمؤتمر يوحد الصوت الإفريقي، وقادر على طرح أفكار حقيقية قابلة للتطبيق.
وأوضحت الوزيرة أنه لتحقيق ذلك الهدف لا بد من جمع وحصر المشروعات الفعلية التي تم تنفيذها فعليا للتكيف مع آثار تغير المناخ، والتي يمكن أن تطبق في إفريقيا ودول أخرى، والتي تحقق فائدة لعدد أكبر من المواطنين وتضمن دمج المرأة، وتوفير فرص عمل، وتربط بين تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي خاصة مع الثروات الطبيعية التي تملكها القارة السمراء، ويعتمد اقتصادها عليها بشكل كبير، واقتراح آليات لربط هذه المشروعات والأفكار بالمسار السياسي للمؤتمر.
جاء ذلك خلال ورشة عمل مؤتمر مخرجات قمة المناخ بجلاسكو، والطريق إلى قمة المناخ في شرم الشيخ، والذي يتم تنظيمه من خلال التحالف الإفريقي للمناخ والممثل الوطني لهم في مصر، مؤسسة شباب بتحب مصر خلال الفترة من 12 -18 ديسمبر، حيث أطلقت المؤسسة الاتحاد النوعي للتغيرات المناخية - الاتحاد المصري للتغيرات المناخية، بمشاركة أكثر من 25 جمعية ومؤسسة، وشهدت الفترة الماضية بناء قدرات أكثر من 25 جمعية مصرية.