أعضاء حركة صهيونية يتنكرون للتسلل إلى ساحات الأقصى
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مواقع عبرية كشفت تنكر بعض أفراد حركة "عائدون إلى الهيكل" المزعوم، في ملابس مشابهة للمسلمين؛ للتمكن من التجول بحرية تامة داخل ساحات الأقصى المبارك وأداء طقوسهم.
وأضاف المرصد أن مقطع فيديو نشرته عدد من المواقع الإخبارية العبرية أظهر أن أعضاء الحركة الصهيونية نظموا برنامجًا تدريبيًا لاقتحام ساحات الحرم الشريف كـ "مستعربين"، ومنتحلين صفة المسلمين عبر حملهم للسبحة والسجادة؛ حتى يتمكن نشطاؤها من اقتحام ساحات الأقصى عبر البوابات التي يدخل المسلمون من خلالها في جميع الأوقات عندما يكون الحرم مفتوحًا للمسلمين.
ووفقًا لما ذكره أعضاء الحركة المتطرفة، فقد درسوا خلال البرنامج التدريبي الثقافة الإسلامية والعادات والصلاة واللغة العربية؛ ليتمكنوا من التنكر بشكل صحيح والتسلل داخل المجتمع الفلسطيني. كما خضعوا لتدريب عملي في التنكر بهيئة المسلمين داخل المساجد والأحياء العربية تمهيدًا لدخول المسجد الأقصى.
ومرصد الأزهر إذ يعمل دومًا على كشف مثل هذه الممارسات ويتابعها فإنه يحذر من مغبة مثل هذه التصرفات المشينة التي لا تحترم الأماكن المقدسة ولا تنبئ إلا بإصرار من جانب المستوطنين والحركات الصهيونية المتطرفة على استفزاز الجانب الفلسطيني وإثارة الأوضاع داخل الأقصى.