بفكر في حاجات وحشة وأنا بصلي.. والإفتاء تحسم صحة الصلاة مع الوساوس
بكون بصلي ومركزة في الصلاة، وفجأة بيجي في بالي أفكار وحشة، حكم صلاتي إي؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من إحدى السيدات، خلال بث مباشر، عرض عبر صفحة الدار الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الالكترونية، وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، تولى الرد على السؤال السابق، مستهلا إجابته بتوضيح أن مثل هذه الأمور هي وساوس من الشيطان الرجيم.
وقال أمين الفتوى بدرا الإفتاء المصرية، والعالم الأزهري، إن الإنسان إذا أدرك عقله أمورٌ سيئة في صلاته، فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وليكمل صلاته كما هي دون قطعها.
وأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الإنسان إذا قام للصلاة، أتاه شيطان، يحاول إغاواءه لإبعاده عن الصلاة بشتى الطرق، فإن بدأ المصلي صلاته، خيّل له الشيطان أمورًا من شأنها شغله عن التركيز والخشوع في الصلاة، مبينا أن الحل في الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مشددا على محاولة الخضوع في الصلاة قدر الإمكان.
واستدل مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية، الدكتور محمود شلبي، على قوله السابق، بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إِذا نُودِي بالصَّلاةِ، أَدْبرَ الشيْطَانُ ولهُ ضُرَاطٌ حتَّى لاَ يسْمع التَّأْذِينَ، فَإِذا قُضِيَ النِّداءُ أَقْبَل، حتَّى إِذا ثُوِّبَ للصَّلاةِ أَدْبَر، حَتَّى إِذا قُضِيَ التَّثْويِبُ أَقْبلَ، حَتَّى يخْطِر بَيْنَ المرْءِ ونَفْسِهِ يقُولُ: اذْكُرْ كَذا، واذكُرْ كذا لمَا لَمْ يكن يذْكُرْ منْ قَبْلُ حَتَّى يظَلَّ الرَّجُلُ مَا يدرَي كَمْ صلَّى.