متحدثة باسم الملكة الأردنية رانيا: الملكة لم تكن أبدا من زبائن وكيلة الدعاية تريفيان كوتي
نفت الملكة الأردنية رانيا، أن تكون قد مثّلتها وكيلة دعاية مقيمة في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكي، ومتهمة بالضغط على موظفة انتخابات في ولاية جورجيا للاعتراف زورا بأنها اقترفت جريمة تزوير الانتخابات.
وردا على استفسار من رويترز، قالت متحدثة باسم الملكة رانيا: "أكد مكتب الملكة رانيا العبد الله أنه لا وجود لمثل هذه العلاقة مع كوتي وأنها لم تمثل جلالتها قط".
وأفادت الوكالة في هذا السياق بأن سيرة كوتي وعضوات أخريات من تحالف مبادرة النساء العالمي حذفت من الموقع الإلكتروني للمجموعة يوم السبت، فيما لم ترد الجماعة على طلب للتعليق، وبالمثل لم ترد كوتي على الفور على استفسار من رويترز يوم الخميس بخصوص بيان المتحدثة باسم ملكة الأردن.
وكانت رويترز قد ذكرت في العاشر من ديسمبر أن تريفيان كوتي خبيرة الدعاية، "التقت في الرابع من يناير مع روبي فريمان، وهي موظفة انتخابات في مقاطعة فولتون والتي كانت مستهدفة من دونالد ترامب الذي كان رئيسا حينذاك ومن حلفائه بمزاعم لا تستند لأساس بأنها قامت بتزوير أصوات لصالح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020".
وبحسب تقرير عن الحادث، طرحت فريمان لرويترز ولشرطة مقاطعة كوب بأن كوتي سعت لدفعها لأن تورط نفسها في فرز بطاقات اقتراع مزورة، فيما نفت كوتي، وهي من أنصار ترامب في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أن تكون قد ضغطت على فريمان.
وكان تقرير صادر عن رويترز، نقل في العاشر من ديسمبر عن سيرة ذاتية لكوتي منشورة على موقع تحالف مبادرة النساء العالمي على الانترنت، إدراجها ملكة الأردن في عداد "أبرز زبائن" كوتي.