الأوقاف: الإسلام يأمر بالستر والنبي كان لا يفضح المذنب
قال الشيخ محمد عيد كيلاني، مدير عام المساجد الحكومية بـ وزارة الأوقاف، إن الإنسان مكرم منذ خلقه الله -سبحانه وتعالى- وأمره بالستر.
وأضاف كيلاني خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني، مقدمة برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن أفضل أمر لستر العورة والسوءة هو الاحتماء بالله -عز وجل- واللجوء إليه، مستشهدا بقول الله -سبحانه وتعالى- « يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ».
ولفت إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتعامل مع المذنب بعدم ذكر اسمه، مضيفا: النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصعد المنبر ويقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا وفي ذلك دعوى منه -صلى الله عليه وسلم- للستر.
وأكد أن كيلاني أن أفضل الستر التقوى واللجوء إلى الله عز وجل، لافتا إلى أن الإنسان خُلق مكرما وأُمر بستر العورة والسوءة والعيوب.
وأشار إلى أن هناك حد عقوبة في الدين لمن يقذف المحصنات المؤمنات، مضيفا أن عقوبة الزنا أيضا في الإسلام يتم تطبيقها بعد ثبوتها بناء على شهادة أربعة عدول وفي ذلك دعوى للستر.