ملتقى تاريخ وحضارات فلسطين يؤكد أهمية حماية التراث من الاحتلال الإسرائيلي
ناقش متحدثون شاركوا فعاليات ملتقى التاريخ وحضارات فلسطين والمنطقة، تنمية التراث والمحافظة عليه، وأكدوا أهمية حماية التراث والمحافظة على الموروث وحمايته من الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الندوة التي أدارها الدكتور سليمان البدور كل من: مدير مركز الباسل للبحث العلمي والتدريب الأثري في سوريا الدكتور أحمد ديب، ورئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس الروائي أحمد رفيق عوض، والمستشار الأثري في مجلس مقاطعة أغدر جنوب النرويج، الدكتور غطاس صايج، عبر زووم، والكاتب المتخصص في التوعية العامة في بيت لحم، مجدي الشوملي.
وفي ورقته البحثية حماية التراث الثقافي في الأزمات، عرج الدكتور أحمد ديب على الجهود التي بذلتها المديرية العامة الآثار والمتاحف في سوريا، للحد من تأثير الأزمة الراهنة على الآثار، وكانت خطتها الأولى والملحة حماية المتاحف، وعرض ديب فيلمًا قصيرًا عن الآثار التي طالت الآثار السورية وتجربة حماية تلك الآثار.
وفي ورقته البحثية الإرث الحضاري في فلسطين: أداة في الصراع السياسي وضحية للجهل، طالب الدكتور غطاس صايج يجب أن يكون التركيز على نشر الوعي بين الفلسطينيين وإشراك الجمهور ووسائل الإعلام في حماية تراثهم الثقافي وصونه من خلال حملات توعية طويلة المدى تبدأ من رياض الأطفال إلى المدارس والجامعات، وتنتهي بين السياسيين، يمكننا إدخال موضوع التراث الثقافي في الحياة اليومية للسكان. عندما نصل إلى هذا المستوى، فقد يتضاءل النهب ويمكن استعادة الثروة الوطنية.
توعية الأطفال بالتاريخ الفلسطيني
وفي ورقته النقاشية نحو صياغة استراتيجية توعية عامة للأطفال واليافعين بالتاريخ الفلسطيني، أكد الكاتب مجدي الشوملي أن الشعب الفلسطيني لم ينقطع عن أرضه منذ آلاف السنين، رغم الغزوات والاحتلالات المستمرة وآخرها الغزو الصهيوني. فلسطين كتاريخ وجغرافيا وتراث ولهجة وعادات وتقاليد، إنما هي وضع طبيعي يصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، المكتشفات الآثارية والتراث واللغة وحدة واحدة منسجمة. زُيِّف تاريخ فلسطين لأغراض احتلالية، وما يزال التزييف مستمرا.