أحمد رفيق عوض: الموروث الثقافي الفلسطيني يعني أننا أصحاب المكان
قال الروائي أحمد رفيق عوض، إن المحتل عادة ما ينتهك الموروث الثقافي للجماعة التي يقع عليها الاحتلال أو يطمسه أو يدعيه لنفسه.
وأضاف رفيق عوض، خلال ورقة نقاشية له في فعاليات ملتقى التاريخ وحضارات فلسطين والمنطقة، عن الحفاظ على الموروث الثقافي تحت الاحتلال، أن المحتل يميل إلى مصادرة ثقافة الشعب المحتل، وهو أمر رأيناه في كل الاحتلالات على مر العصور.
واستفاض أحمد رفيق عوض في الحديث حول التراث الفلسطيني، حيث أكد الموروث الثقافي الفلسطيني يتعلق بأحقية الفلسطينيين في الحرية على تراب وطننا، وهو الموروث يتمثل ويتجسد في روايتنا عن أنفسنا داخل المكان وتاريخه، موروثنا الثقافي هو إيماننا الأبدي والنهائي أننا أصحاب هذا المكان، شاء من شاء وأبى من أبى.
وأحمد رفيق عوض كاتب قصصي وروائي فلسطيني من مواليد عام 1960، لع العديد من الروايات منها: العذراء والقرية، قدرون، مقامات العشاق والتجار، آخر القرن، القرمطي، عكا والملوك، بلاد البحر.
معلومات عن متلقى التاريخ والحضارات
يذكر أن ملتقى التاريخ وحضارات فلسطين شارك فيه نخبة من المفكرين والكتاب منهم الدكتور سليمان البدور كل من: مدير مركز الباسل للبحث العلمي والتدريب الأثري في سوريا، والمستشار الأثري في مجلس مقاطعة أغدر جنوب النرويج، الدكتور غطاس صايج، ورئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس الروائي أحمد رفيق عوض، والكاتب المتخصص في التوعية العامة في بيت لحم، مجدي الشوملي.