محافظ بني سويف: تمكين الشباب مشروع دولة ترعاه القيادة السياسية منذ 6 سنوات
قال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إن تمكين الشباب هو مشروع دولة، ترعاه القيادة السياسية منذ أكثر من 6 سنوات، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي "في 2014 "على ضرورة أن يكون بداخل الوزارات والهيئات طاقة مناسبة من الشباب، وتعهد سيادة الرئيس بتدريب هؤلاء الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية وهو ما تم بالفعل، وبتوجيهات الرئيس صدر قرار مجلس الوزراء بتفويض الوزراء في اختيار معاونيهم من الشباب،وبعد ذلك في عام 2017 أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًا بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وبعدها أطلق الرئيس البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وأشار غنيم إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دشن جسرا للتواصل بشكل مستمر مع الشباب، من خلال تنظيم ورعاية المؤتمرات الشبابية التي بدأت على النطاق المحلي ثم الإقليمي ثم العالمي، وتأكد بشكل عملي خلال حركة المحافظين 2018 أن القيادة السياسية تتجه إلى الاستعانة بالشباب وتستهدفهم في المرحلة المقبلة، حيث أسندت المسؤولية لعدد من الشباب "نواب محافظين "أصحاب التجارب العملية الناجحة.
وتابع المحافظ: في حركة المحافظين 2019، التي جسدت بشكل غير مسبوق ثقة القيادة السياسية في قدرة وكفاءة الشباب على تولى المناصب القيادية، حيث شملت حركة المحافظين 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائب محافظ بنسبة 60% من فئة الشباب، وكان نصيب الشباب من الحركة 25 قيادة عليا منها محافظ و23 نائب محافظ، وتضمنت عناصر من أعضاء البرنامج الرئاسي و7 سيدات في منصب نائب محافظ،وعناصر من شباب تنسيقية الأحزاب في منصب نائب محافظ، مشيرا إلى أن بني سويف حظيت بإدارة كاملة من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الأول لبرلمان شباب شمال الصعيد، الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وذلك بمحافظة المنيا، وفي حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم،اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ،وأدار الحوار ابن بني سويف محمود جابر المتحدث الرسمي باسم برلمان وزارة الشباب والرياضة.
وتم تنظيم لقاء مفتوح مع حوالي 600 شاب وفتاة من أبناء المحافظات الأربع،تم خلاله مناقشة وسماع لعديد من الرؤى والمقترحات بشأن تحسين مستوى الخدمات والدفع بالجهود التنموية للدولة المصرية وفقا لرؤية 2030، والتي من أهم أركانها بناء الشخصية المصرية المتكاملة.