خبير تربوي: يُعلق على واقعة تنمر مُعلمة على طالب من ذوي الهمم بشبرا
علق الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، على واقعة تنمر مُعلمة على طالب من ذوي الهمم بشبرا، قائلًا: إنها واقعة مؤسفة حين تصدر من مُعلمة وتعاملها مع الطفل بشكل غير أدمي وغير تربوي، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك إجراء أخر من النيابة الإدارية حتي يمكن استبعادها من عملية التدريس.
وأكد عبدالعزيز فى تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذه المُعلمة غير مؤهلة للعمل في مجال التربية ولا بد من محاسبتها ومحاسبة أيضًا الذي أصدر قرار بتعيينها في هذا المكان، مُطالبًا بإعادة النظر في هذا الموضوع مرة أخرى لأن مسألة الدمج يوجد بها مشكلة كبيرة وهي أن المجتمع غير مؤهل لهذه الثقافة.
وأضاف الخبير التربوي، أن ثقافة الدمج موجودة في الخارج ولكن تم تطبيقها عندما تأكدوا أن المجتمع ثقافته تتقبل هذا الموضوع، ولكن الوزارة تلقت هذا الموضوع بشكل غير سليم فيجب إعادة النظر فيه مرة أخرى حتى يكون لدينا مدرسين وهيئات تعليمية مؤهلة إلي هذا العمل.
وفي وقت سابق، أحالت النيابة العامة معلمة بإحدى المدارس بمنطقة شبرا بالقاهرة للمحاكمة الجنائية؛ لتنمرها على طفل من طلاب الدمج المحتاجين للرعاية، وذلك بتعديها عليه بالقول بعبارات قصدت منها الحطّ من شأنه، ووضعه موضع السخرية في محيطه الاجتماعي، أثناء انعقاد حصة مدرسية.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من والد الطفل بتنمر المتهمة عليه بعد طلبه الجلوسَ بأحد المقاعد الأمامية بالصف، فرفضت ونبزته وسخرت منه أمام زملائه، ثم عاقبته بتوجيهه لمديرة المدرسة، وقد سألت النيابة العامة الطفل المجني عليه ووالديه وثلاثة طلاب من زملائه فأكدوا واقعة التنمر، وباستجواب المتهمة أنكرت ما نُسب إليها، وقررت أنها وبّخت الطفل المجني عليه لحضوره الدرس متأخرًا فهددها بإبلاغ والده، وهو ما دعاها لتسليمه لمديرة المدرسة.