الأمن السوداني يغلق الطرق أمام المحتجين في الخرطوم على اتفاق البرهان وحمدوك
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، نزول عدد كبير من المحتجين على تمسك الجيش بالسلطة في السودان، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على الثورة التي أطاحت بـ عمر البشير رئيس جمهورية السودان السابق.
بينما أغلقت قوات الأمن الطرق والجسور الرئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأحد لوقف الاحتجاجات على اتفاق عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وعبد الفتاح البرهان والذي يواجَه بمعارضة شعبية كبيرة.
كما تم التخطيط لمظاهرات في مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد لإحياء الذكرى الثالثة للاحتجاجات التي أدت إلى انتفاضة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وحذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مساء السبت، في بيان من أن ثورة السودان تواجه انتكاسة كبيرة وأن التعنت السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها.
وأغلقت القوات الأمنية الطرق الرئيسية المؤدية إلى المطار ومقرات الجيش وكذلك معظم الجسور التي تربط الخرطوم بالمدينتين الشقيقتين بحري وأم درمان عبر نهر النيل.
وخطط المحتجون للسير نحو القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، حيث انتشرت بشكل مكثف قوات الأمن بما في ذلك الجيش المشترك وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بدء الاحتجاجات في مدن خارج الخرطوم، بما في ذلك بورتسودان على ساحل البحر الأحمر والدين في إقليم دارفور الغربي.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان مقاومة الأحياء التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل، وقال شهود إن الناس وصلوا ليل السبت وفجر الأحد في قوافل حافلات من ولايات أخرى، بما في ذلك شمال كردفان والجزيرة، للانضمام إلى الاحتجاجات في الخرطوم، وفقا لـ رويترز.
