رئيس العربية للتصنيع يبحث مع وزير الكهرباء اليمني خطط إعادة إعمار وتنمية اليمن │ صور
استقبل الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور أنور محمد كلشات، وزير الكهرباء اليمني، والوفد المرافق.
وخلال اللقاء؛ تم إجراء مباحثات مشتركة، لتحقيق الاستفادة من كافة خبرات المؤسسات المصرية، وفي مُقدمتها الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، للمشاركة في خطط إعادة إعمار وتنمية اليمن، وتحقيق التكامل المشترك لتبادل الخبرات الصناعية، ونقل التجربة المصرية الحديثة لتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا للأشقاء اليمنين.
وأكد الدكتور أنور محمد كلشات، حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة في الأمة العربية، مُشيدا بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة العربية للتصنيع، وثراء وتنوع منتجاتها الدفاعية والمدنية، وتحديث خطوط الإنتاج بها وفقا لأحدث نظم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والكوادر البشرية المدربة، وفقا لأحدث نظم التدريب الحديثة.
وأضاف كلشات خلال تفقده محطة الطاقة الشمسية التابعة للعربية للتصنيع، أن بلاده تتطلع بقوة لمشاركة الهيئة في مشروعات التنمية والإعمار التي يشهدها اليمن حاليًا، خاصة في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، فضلًا عن التعاون في كافة مجالات التنمية الشاملة، مُشيدًا بما شاهده من خطوط إنتاج الألواح الشمسية وتميزها بالفعالية والجودة، وبسعر تكلفة تنافسي عن باقي الشركات العالمية.
وأشار رئيس العربية للتصنيع إلى حرص الجانب اليمني على تطوير العلاقات الثنائية، والترحيب بالمستثمرين المصريين في كافة المجالات، واستغلال الطاقات والثروات اليمنية غير المستغلة.
كما بحث كلشات عقد شراكات مشتركة طويلة الأجل مع الهيئة العربية للتصنيع، في كافة مجالات الصناعة وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية والتحول الرقمي ونقل المعلومات، والمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية بدولة اليمن، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، مُعربًا عن تمنياته للشعب المصري بالمزيد من التقدم والازدهار.
في السياق ذاته، أكد الفريق عبد المنعم التراس، أهمية تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز التعاون والتكامل مع الشقيقة اليمن وجميع الأشقاء العرب، موضحًا أن هذه المباحثات تأتي في إطار ثوابت السياسة المصرية بالدعم الكامل تجاه دولة اليمن الشقيقة، والمشاركة في مشروعات التنمية وإعادة الإعمار باليمن.
وأوضح التراس أن الهيئة العربية للتصنيع؛ تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لتلبية احتياجات أشقائنا، والمشاركة في المشروعات التنموية بدولة اليمن.
وذكر التراس أنه تم استعراض أوجه التعاون المُقترحة بين الجانبين في كافة مجالات الصناعة المختلفة، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في مشروعات إعادة الإعمار والتنمية، وتشغيل المصانع اليمنية المتوقفة والمشاركة في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية باليمن، فضلًا عن إتاحة التدريب في العديد من المجالات، وتأهيل الكوادر الفنية اليمنية بمصانع ومراكز التدريب بالعربية للتصنيع.