وزيرة التضامن تكشف عن محاور تعزيز سبل الاستثمار الاجتماعي في ذوي الهمم
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه لن يكون هناك دمج للأشخاص من ذوي الهمم؛ إلا بتبني سياسات عدم التمييز والحماية الاجتماعية والتأمينية لهم.
الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الهمم
وأضافت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها منذ قليل، في مؤتمر صحفي حول جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الهمم، أن هناك عددًا من المحاور التي يجب العمل عليها؛ لتعزيز سبل الاستثمار الاجتماعي في ذوي الهمم، من حيث تقوية سبل الدعم الشخصي، فهناك أشخاص غير قادرين على تخطي إعاقتهم حتى الآن، وفي أشد الحاجة لتلقي الدعم اللازم، وسيتم العمل على ذلك من خلال الرائدات والإخصائيين الاجتماعيين.
وتابعت القباج: نحتاج إلى العمل على التنسيق بين المتخصصين في الرعاية الصحية والاجتماعية؛ لتذليل العقبات الصحية والاجتماعية، بجانب تعزيز تكافؤ الفرص، وتهيئة الظروف؛ لتمكينهم من استغلال طاقتهم، بالإضافة إلى توفير بيئة مهيأة لهم، وأيضًا زيادة فرص العمل عن بعد؛ لمن يرغب ذلك، فالقرار يرجع للشخص، طبقًا لقدراته ووقته، وكذلك تطبيق قواعد التعريفة المنخفضة، علاوة على تعزيز الوعي والمعرفة للأشخاص أنفسهم، وكذلك قطاع الأعمال بقدراتهم.
وسبق أن أعلنت التضامن، عن عقد مؤتمر: جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الهمم سنويا، والذي تستمر فعالياته على مدار اليوم وغدا 19 و20 ديسمبر، بحضور الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، إلى جانب عدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ أيضًا، بالإضافة إلى الجهات والجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الهمم.
ويناقش المؤتمر، 3 محاور، تشمل:
1- جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الهمم.
2- توقعات واحتياجات الأشخاص ذوي الهمم من استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، ومشروع حياة كريمة لتنمية الريف المصري.
3- ريادة الأعمال والابتكار وخدمات الشمول المالي.. حقوق للأشخاص ذوي الهمم.