خبير تربوي: قرار تدريس لغات أجنبية بجانب الإنجليزية لطلاب الدبلومات الفنية غير مناسب
قال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، إن قرار تدريس لغات أجنبية أخرى بجانب اللغة الإنجليزية لطلاب الدبلومات الفنية غير مناسب ومن الأفضل الاهتمام بتدريس المقررات الفنية حتى يتخرج الطالب وهو متخصص في المجال الفني أفضل من تدريسه لغة أخرى.
وأضاف عبدالعزيز لـ القاهرة 24، أنه إذا كُنا نقوم بتعليم الطالب لغة أجنبية ثانية بجانب الإنجليزية كلغة تواصل فالفترة الزمنية التي يدرس بها الطالب خلال التعليم الفني ليست كافية لهذا الغرض وإذا كان للأداء المهني حتى يساعده بعد ذلك في سوق العمل سيكون لها أسلوب أخر.
وتساءل الخبير التعليمي، هل الفترة الزمنية كافية حتي يدرس الطالب لغة فرنسية أو ألمانية أو غيرها؟ مشيرًا إلى أنه يجب إصلاح المنهج الفني أولا حتى يتخرج الطالب ويكون مهنيًا على أعلى مستوي.
وفي وقت سابق، قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تدريس لغات أجنبية أخري بجانب الإنجليزية، لطلاب الدبلومات الفنية بتخصصاتها الزراعي- الصناعي- التجاري- الفندقي.
وأوضحت الوزارة، أن هذه اللغات الإضافية ستكون مثل اللغات الألمانية، الفرنسية، الصينية وغيرها، بحيث يتم إتاحة فرصة الاختيار امام طالب الدبلومات الفنية ليختار لغة واحدة من هذه اللغات، ليتخرج من الدبلوم وهو حاصل على لغة أخرى غير الإنجليزية.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن هذا يأتي بهدف التأكد من أن خريجين التعليم الفني في المرحلة المقبلة يتقنون مهارات سوق العمل المعاصرة، ولديهم مهارات تواكب متطلبات العصر.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تدريب المعلمين بمدارس التعليم الفني على اللغات الجديدة عن طريق الملحقيات الثقافية بالسفارات التي سيتم تدريس لغات بلدها.
