القارئ الحشاش يكشق تفاصيل التحقيق معه: مفيش حاجة والموضوع بسيط
كشف الشيخ صديق إبراهيم الحشاش، أو القارئ الحشاش، تفاصيل التحقيق الذي أجرته معه نقابة قراء القرآن الكريم، على خلفية الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية على جملته: الحشاش لما يكون فايق، تعيش معاه أحلى دقايق، تتذكر الآخرة وتخشى هولها.. رب هب لي من لدنك رحمة.
وقال القارئ الحشاش، في حديثه لـ القاهرة 24، إن النقابة اطلعت على البطاقة، وتأكدت من اسمي واسم العائلة الحشاش، كما أخبرتها أني لا أسيء لأحد بهذا الاسم، مشيرًا إلى أنهم شددوا على عدم استخدام المصطلحات والأسماء التي تُثير الجدل أو التي تحدث البلبلة.
وأضاف القارئ الحشاش، أن نقابة قراء القرآن الكريم أوصوا بعدم القراءة بالقراءات التي لا يعرفها عامة الناس أو الغريبة على البعض، لافتًا إلى أن هذه التوصية وجهوها لكافة القراء؛ لتجنب الجدل التي قد ينتج عن ذلك.
وأوضح أن النقابة أوصت كذلك بعدم السماح للجمهور بعلو الصوت أو التهليل أثناء القراءة، متابعًا: هذا احترامًا لعظمة وقدسية القرآن الكريم، حيث لا يتناسب الصوت المرتفع مع هيبة القرآن.
القارئ الحشاش: لم أسئ لأحد
وأشار القارئ إلى أنه بعد التحقيق؛ أصدرت النقابة عدة تحذيرات وتوجيهات بعدم المخالفة في النصوص أو القراءات، مضيفًا: أنا مع أي قرار تتخذه النقابة وما أصدرته من توصيات وتحذيرات سيتم تنفيذها على الفور.
وتابع: شرحت للجنة مقصدي، وأني لا أعني بكلامي أي إساءة على الإطلاق؛ لأني استخدمت لقب عائلتي، وقد تفهموا الموقف، لكنهم شددوا على عدم تكرار ذلك حتى لا يحدث أي جدل، خاصة أن كلام أهل القرآن يكون محسوبا عليهم، والموضوع بسيط لكن خدت مساحة واسعة لا يستحقها.
كان القارئ صديق إبراهيم الحشاش، أو القارئ الحشاش؛ قد أعاد نشر مقطع فيديو له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معلقًا عليه: الحشاش لما يكون فايق، تعيش معاه أحلى دقايق، تتذكر الآخرة وتخشى هولها.. رب هب لي من لدنك رحمة؛ الأمر الذي أحدث ضجة واسعة.