لقاء موسع لأمين البحوث الإسلامية ومساعديه بواعظات الأزهر لمناقشة خطة العمل الدعوية للعام الجديد
عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد، لقاء موسعًا مع مجموعة من واعظات الأزهر بمقر مجمع البحوث؛ وذلك لبحث سبل تطوير العمل الدعوي للعام الجديد وما يمكن أن يقدمه الواعظات خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الاهتمام بدور الواعظات في الجانب الدعوي والتوعوي.
عُقد اللقاء بحضور الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، والشيخ ياسر الفقي الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء ضرورة أن يكون التحرك الدعوي للواعظات في جانبين مهمين، الأول يتعلق بالتوعية الإلكترونية وهو ما يحتاج إلى الوقوف على ما تم إنجازه في الفترة الماضية من عقد برامج الكترونية عبر المنصات المختلفة والتي لاقت استحسان الكثير من فئات المجتمع، ثم السعي قدمًا في المزيد من تلك البرامج بما يحقق الوعي المجتمعي وتضييق الخناق على كل أدعياء الدين عبر الفضاء الإلكتروني.
وتابع عياد أن الاتجاه الثاني في دور الواعظات يتمثل في التواصل المباشر مع فئات المجتمع وذلك بأن يشعر المجتمع بدورهن الفعّال والإيجابي من خلال عقد اللقاءات والندوات والمحاضرات في المدراس والمعاهد ودروس السيدات ودور الرعايا وغيرها مما يحقق الإفادة بكامل طاقتهن.
إلهام شاهين: نركز في العام القادم على المشكلات المجتمعية والقضايا المعاصرة
فيما أوضحت الدكتورة إلهام شاهين أن الإفادة من هذه البرامج التوعوية المقدمة والتي سيتم تنفيذها في العام القادم تتأكد في التركيز على القضايا المعاصرة والمشكلات المجتمعية من حيث الوقوف على واقع الناس ومشكلاتهم وتوجيه الطاقات نحوها بطرق علمية وواقعية من خلال عقد ورش عمل ولقاءات تستطيع الواعظة من خلالها حل المشكلات المجتمعية والتأثير الإيجابي في التوعية المجتمعية.
من جانبه، أشار الشيخ ياسر الفقي إلى ضرورة الاحتكاك المباشر مع الناس والالتزام بالمنهج الوسطي الذي يسير عليه الأزهر عبر الأزمنة حيث يعد هو الحصن الحصين والمنهج القويم الذي يحمي المجتمعات من الثقافات الغريب عن مجتمعاتنا والوافدة من الخارج، وهو دور يقع علينا جميعًا كدعاة فالناس في حاجة ملحة إلى النماذج الدعوية المتميزة سواء من الرجال أم من النساء.